x

فعاليات جلسة «التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين» في منتدى شباب العالم

الأحد 15-12-2019 13:38 | كتب: محسن سميكة |
انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة تصوير : اخبار

قال ديميتريوس افرامو بولس المفوض الأوروبي السابق في شؤون الهجرة ان الشباب ينتظرون منا مسئولية كبيرة والهجرة اصبحت ملف مهم للاتحاد الاوروبي في ظل التدفقات الكبيرة من المهاجرين والهجمات الارهابية على الاراضي الاوروبية والاحداث والتحديات تمثل مسئولية كبيرة وتتطلب استجابة عالمية.

وأضاف في جلسة «التحديات الراهنة»، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، بشرم الشيخ، ان غالبية القادة بارعون في التحدث ولكن في مصر بلد محب للسلام وعنصر استقرار في تلمنطقة واستضافة شرم الشيخ تعكس ريادة مصر للامن والاستقرار في منطقة غير مستقرة في العالم.
وعلى ا روبا ان تضع ثقتها في كافة الشركاء في المنطقة والعالم للقضاء على الارهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية وهى وقود للشعبوية والكراهية.
وأضاف المفوض الاوروبي اننا نعرف ان داعش انهزمت على الأرض ولكن لم يتم القضاء عليها على الإنترنت والارهاب ستظل موجودا مما يتطلب المزيد ن التعاون الاقليمي والدولي وعلينا ان ندرك ان الدول العميقة لا تزال تتحلى بالقوي ويتعين على الدول تبادل المعلومات للتمكين من معالجة القضايا والتحديات.
وقال ان أوروبا تحتاج إلى مهاجرين في المستقبل ولكن من خلال مسارات مشروعة وعلى أوروبا ان تقدم الدعم والتنمية في دول المنطقة والإبقاء على سكان وشعوب الدول المجاورة في بلدانهم. كما ان عودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية يفيد هذه الدول من خلال الاستفادة من خبرات ابنائها والهجرة هي فرصة للعالم وهناك ٤٥٠ مليون شخص يتحركون في العالم كلاجئين ومهاجرين، وحذر من الخلط بين الإرهاب والهجرة كما يتعين إعطاء اولوية لإدماج المهاجرين .

وتوجهت كريستينا شوفيرانيج بالشكر إلى ادارة المنتدي لدعوتها أمام هذا الحدث الهام، مؤكدة ان جماعات الإرهاب والجريمة المنظمة اختلفت تمامًا وازدادت قوتهم بتنامي النشاط الإجرامي، واليوم تجني سنويا مليارات الدولارات سنويًا، مثل شركة ناشئة تستخدم الجريمة لتحقق ثراء، وأيضا منظمة الشباب الصومالية، وكل هذه الجماعات الإجرامية يكون لديها دوافع عرقية وغيرها، ويستخدمون الثروة لشراء للأشخاص والأسلحة وغسيل أدمغة الشباب، وفي الماضي الجماعات الارهابية لم يكن لديها هذا الثراء وهذه القوة لافتقارهم للإنترنت واليوم اصبحوا يسيطرون على عقول وآذان واعين كل من يملك هاتف ذكي.
و اعرب الدكتور بول ديكور مدير مكتب منظمة الأمن والتعاون الأوربي عن شكره لمصر على دعوته لهذا المنتدي، موضحا طبيعة عمل منظمته التي تعمل في نطاق جغرافي محدد يضفي عليها خصائص محددة وتجمع دول لا تربط بينهم صداقة مثل روسيا والأولويات المتحدة كمنبر فريد للحوار، ولدينا شركاء بدول المتوسط ومصر شريك بالغ الأهمية، وعندما نفكر في الأمن نفكر بمفهومه الشامل الأمنية والسياسية ونزع السلاح وأيضا الأبعاد الاقتصادية والبيئية والإنسانية .
واشار إلى ان منظمته ادركت أهمية دور الشباب باعتبارهم المستقبل ولذا يجب إشراكهم في كافة المسائل الأمنية ولدينا فريق من الشباب لوضع استراتيجية المستقبل، وونعتقد ان الجميع يريد العيش في سلام جنبا إلى جنب بعكس ما يعتقد الكثيرين، مشيرا إلى ان هناك قصص كثيرة تستند إلى حكايات وأشخاص حقيقين من الواقع حول كيفية العيش المشترك، ومع وجود هذا العدد الكبير مع الشباب هناك رسائل هامة يجب ان نوجهها لهم حول التعايش، ومواجهة العنف والتطرف الذي يؤدي للإرهاب، ولدينا جميعًا دور نضطلع به من خلال رفع القدرات المؤسسية للدول، ووزيادة مساحات التعاون فيما بينها.
و وجه الدكتور عادل العدوي الاستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية في بداية حديث الشكر للرئيس السيسي لدعمه واحتوائه للشباب، وأضاف: المنافسة بين الدول الكبري مثل ما يحدث بين الصين والولايات المتحدة حول النفوذ محرك أساسي سيؤثر في منطقتنا الخمسة وعشرين عاما القادمة، ومنطقتنا مسرح مصالح، وهناك دول مثل ايران دولة أساسية في المبادرة الصينية الخاصة.
على بلداننا ان تكون شديدة الحرص لحماية ذاتها من التدخلات الخارجية، وخاصة بعد ما شهدته خلال الأعوام الماضية مثل ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والحروب بالوكالة، والنموذج الًوحيد الناجح هو المصري بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وكان هناك محاولات لاثارة قلاقل بمصر ولكن الدولة النسوية والجيش المصري نجح في حماية الدولة، ويجب على المجتمع الدولي ان يساعد مصر وان يمنح الفرصة للدول الاخري لاستعادة السيادة الوطنية، ومعظم البلدان العربية افتقرت للقدرة التي حمت مصر ممثلة في جيشها الوطني العظيم، ويجب على الشركاء ان يساعدونا لكي نساعد المنطقة، وفي الجلسة الافتتاحية شاهدنا الكثير والتدخلات الخارجية تؤدي المزيد من المعاناة .
وقال ميشيل تشيكوانيني الناشط في مجال السلام من الكنغو الديمقراطية والذي تعرض إلى الاختطاف من قبل الجماعات المسلحة وهو طفل واجبر على حمل السلاح: اشكر الرئيس السيسي على استضافة هذا الحدث موضحا ان اللحظة الفارقة في قصته هي لحظة رفضه لفكرة حمل السلاح ووالدي هو الشخصية المحورية في حياتي وعلمني مثل أفريقي هام انه عندما يعتقد انه قوي وضخم يجب ان ان يعيش في غرفة مع ناموسة- في إشارة لمدي ضعف الإنسان مهما كان قويا- وعلمني ان ابحث عن العلم والمعرفة باعتبارها هي القوة الحقيقية، مضيفا أمي ايضا شجعتني وحاربت حتي اصل إلى كندا التي أعيش بها الان وانا اتحدث اليوم من هذا المنبر بفضلها .
وحول العنف والإرهاب قال: نقص التعليم والاستثمار والرعاية الصحية تؤثر على الشباب وخاصة في قارة مثل افريقيا، ويجب ان نعلم الشباب ان يتحلوا بالفكر النقدي وطرح الأسئلة، حتي لا يتلقوا ويتأثروا باي معلومات من الانترنت وغيره دون تفكير .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية