طالب تجار الحبوب فى الإسكندرية وزارة الخارجية بالتدخل السريع لدى دول الاتحاد الأوروبى التى مازالت تصر على اتهام الحلبة المصرية بالتسبب فى نشر بكتيريا «إى كولاى»، مما سيؤثر على تصدير نوعيات مختلفة من البذور، فضلا عن انخفاض حاد فى أسعارها المحلية. وقال محمود صفوان، أحد تجار الحبوب فى سوق المنشية: ترددت شائعات تتهم بذور الحلبة المصرية ونحن فى حالة خوف شديد من تأثر السوق المحلية بهذه الشائعات التى لا أساس لها من الصحة إلا أن القلق الحقيقى فى هذه الفترة يأتى من إصرار دول الاتحاد الأوروبى على اتهام الحلبة المصرية بالتسبب فى «إى كولاى». ولفت صفوان إلى أن تكرار الحديث عن علاقة الحلبة المصرية ببكتيريا «إى كولاى» لن يضر فقط بمحصول الحلبة المصرية وأنما سيؤثر على سمعة عدد كبير من الحبوب التى يتم تصديرها إلى الخارج.
من جانبه، طالب السيد نايل، رئيس شعبة الحبوب بالغرفة التجارية، الحكومة بالتدخل عبر إجراءات فورية مع الاتحاد الأوروبى الذى يصر على موقفه من مصر، لافتا إلى أن الموقف الأوروبى يؤدى إلى انهيار سعرها فى السوق المحلية.