لقى هنديان مصرعهما وأصيب العشرات فى اشتباكات بين قوات الأمن الهندية ومتظاهرين، احتجاجًا على قانون جديد يمنح الجنسية الهندية لـ6 مجموعات من الأقليات الدينية من بنجلاديش وباكستان وأفغانستان، تشمل الهندوس والمسيحيين، مع استبعاد المسلمين.
أخبار متعلقة
واندلعت اشتباكات عنيفة فى العاصمة الهندية نيودلهى بين الشرطة وآلاف الطلاب الجامعيين، أمس، بسبب قانون الجنسية الجديد المثير للجدل، ودفعت الاضطرابات رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إلى إلغاء زيارة مقررة للهند.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق عشرات من الطلاب المتظاهرين فى الجامعة الإسلامية فى قلب نيودلهى بسبب القانون، الذى يقول معارضون إنه يقوّض الأسس العلمانية للهند.
وهاجم المتظاهرون السيارات فى العاصمة، وأصيب عدة أشخاص ونقلوا إلى المستشفيات. ولقى شخصان على الأقل مصرعهما فى ولاية آسام، أمس الأول، عندما أطلقت الشرطة الرصاص على حشود كانت تشعل النار فى مبانٍ وتهاجم محطات قطارات، احتجاجًا على قواعد الجنسية الجديدة التى جرى التوقيع عليها لتصبح قانونًا.
وأعلنت السلطات المحلية، أمس، أنها حجبت خدمة الإنترنت فى جواهاتى، كبرى مدن شمال شرق الهند، بسبب المظاهرات.
وقدّم حزب مسلم طعنًا أمام المحكمة العليا لتُصدر قرارًا بشأن دستورية القانون الجديد، معتبرًا أنه مخالف للميثاق الأساسى (الدستور) للهند.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه من أن القانون الجديد «ينطوى جوهريًا على تمييز فى طبيعته» باستثنائه المسلمين، ودعا إلى إعادة النظر فيه.
