قال الدكتور عصام عزت خميس، مستشار رئيس جامعة الإسكندرية للتصنيف الدولي والبحث العلمي، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، إن مصر شغلت المرتبة 19 من بين 106 دول في النشر العلمي في مجال النانوتكنولوجي في عام نوفمبر 2019 وبلغ عدد الاستشهادات لمصر خلال الفترة 2015 – 2018 عدد 371،693 استشهاد، ومعامل هيرش 260.
وأضاف، خلال إلقاء محاضرة بعنوان «البحث العلمي في مسيرة تنمية الصناعات المصرية: من المعمل للمصنع»، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي السادس والثلاثين «التآكل وتكنولوجيات الحماية» والذي نظمته الجمعية المصرية لتآكل الفلزات وحمايتها واختتم أعماله في الاسكندرية أن مؤسسات مصر التعليمية والبحثية تميزت في النشر العالمي فشغلت قوائم تخصصات أعلى 10% من دول العالم في ثلاثة تخصصات هي: 8 % في قمة قائمة العلوم الصيدلانية، و8.7 % في اكتشاف العقار، 10.2 % في علوم السموم والأدوية كما شغلت قوائم تخصصات من أعلى 10% إلى 15% من دول العالم في حوالي عشرين تخصصا، وشغلت قوائم تخصصات أعلى 15% إلى 20% من دول العالم في أربعين تخصصا.
وبمناسبة عقد المؤتمر في مجال تآكل الفلزات وحمايتها، أوضح في بداية المحاضرة أهمية دراسة علم تآكل الفلزات، نظرا للخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة التي تسببها عمليات التآكل للمنشآت المعدنية التي تستهلك من 3-5% من إجمالى الناتج القومى للبلدان الصناعية وهي أرقام تقدر ببلايين الدولارات.
وأشار إلى أن مصر احتلت المركز السابع عالميا في عدد اﻷبحاث العلمية المنشورة دولياً من مائة دولة تعمل في تجمعات Clusters «أبحاث تآكل الفلزات وحمايتها باستخدام مثبطات التآكل» خلال الفترة من 2016- 2018.
وذكر أن نتائج منصة Scival العالمية، تتضمن حصول الصين على المركز اﻷول، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، اليابان، المملكة المتحدة، كندا، وجاءت مصر فى المركز السابع بفارق بسيط عن كندا.
ولفت إلى أن تأثير الوزن النسبى للاقتباس في التخصص المذكور لمصر Field-Weighted Citation Impact والذي يقارن عدد الاستشهادات للبحث بمثيلها من الأبحاث العالمية في نفس المجال والإطار الزمنى، قد تخطى المتوسط العالمى وبلغ 1.07.
ولفت إلى أن 51% من إجمالي الأبحاث التي أجريت على مستوى العالم خلال الفترة 2016 – 2018 كانت في مجال مثبطات التآكل، بينما في مجال أبحاث الدهانات بلغت النسبة 14% في حين أن تكلفة الحماية العالمية باستخدام مثبطات التآكل بلغت نسبة 0.9% (1.1 بليون دولار) من إجمالي تكلفة الحماية، وتكلفة استخدام الدهانات بلغت 88% أي حوالي 107 بلايين دولار.