أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، دونالد بوث، أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يحتاج إلى وقت، وأنه على السودان أن يعمل على «مقابلة قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة».
والتقت وزيرة خارجية السودان أسماء عبدالله، اليوم الخميس، مع المبعوث الأمريكي، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد بوث أن الولايات المتحدة تتطلع لمد جسور التعاون مع السودان، وكذلك الوقوف على المستجدات ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية، موضحا أن واشنطن تتابع الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان.
وشدد على أن بلاده تعتبر السودان شريكا وستقدم دعما فنيا للحكومة، كما تطرق إلى اجتماعات أصدقاء السودان واستضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في أبريل المقبل.
من جانبها، أشادت وزيرة خارجية السودان بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين، كما قدمت شرحا عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية.
وأكدت أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر لازم، لانتفاء مبرراته، بعد زوال النظام البائد، مشددة على أهمية الدعم للحكومة الانتقالية في السودان في ظل الإصلاحات الواسعة وإقامة الديمقراطية والسعي لتحقيق السلام .
وأشارت إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع المستثمرين، ومد جسور التعاون البنّاء بينهما.