قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن النقص المفاجئ فى البنزين فى مصر يثير مخاوف جديدة حول الاقتصاد الهش والاستقرار السياسى، حيث يأتى هذا النقص فى وقت بدأت الحكومة تواجه فيه تراجع مستوى الاحتياطى النقدى الذى تستخدمه لزيادة إمدادات الوقود.
وتابعت: «كما أن احتياطى مصر من العملة الأجنبية، الذى يستخدم لدعم الجنيه المصرى والحفاظ على أسعار الوقود، تضاءل لمستويات متدنية للغاية، حيث بدأت الأزمة مع انهيار السياحة والاستثمار الأجنبى».
وأضافت الصحيفة أن 40 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأى زيادة محتملة فى أسعار الوقود أو فى أسعار السلع الضرورية الأخرى التى يسببها انخفاض سعر الجنيه، يمكن أن تحفز تجدد الاضطرابات والاحتجاجات فى الشوارع التى أصبحت شيئاً عادياً فى مصر.