شهد مسجد الفتح، أثناء خطبة الجمعة وما بعدها، مشادات ومشاجرات بين عدد من أنصار الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية وعدد من المعارضين لهم والمطالبين بالدولة المدنية، فقام عدد من أنصار الجماعة بإخراج من اختلفوا معهم خارج المسجد بالقوة.
وانتقد الدكتور عبدالله درويش، إمام وخطيب مسجد الفتح، المطالبين بالدولة العلمانية المدنية، وطالبهم بالخروج من مصر إلى أي دولة يريدونها، طالما أنهم لا يريدونها إسلامية، تحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وأضاف «ازرعوا هذه البذرة العلمانية خارج مصر فقد تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أننا دولة إسلامية ودينية».
وطالب درويش في خطبته بضرورة عودة الأمن والاستقرار إلى مصر عن طريق إنهاء المظاهرات والاحتكام إلى الشرعية والانتخابات، كما طالب بضرورة محاكمة المفسدين في الأرض والقتلة محاكمة عادلة وليست ظالمة، منتقدا بطء المحاكمات الذي اعتبره نوعا من الظلم. وقال «درويش»: «الأمن لن يعود إلا إذا عاد الإسلام والدين مرة أخرى لأن الإصلاح لا يمكن أن يكون إلا بالإسلام والدين».