قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، إن واشنطن ستتعامل مع الإخوان المسلمين طالما قبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية وعملوا بموجب القانون واحترموا الأقليات وحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن فريقاً أمريكياً يجري اتصالات مع الجماعة حالياً.
وأضاف «فيلتمان»، فى حديث لقناة الحرة، مساء الخميس، نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط: «إن أولوية الانتخابات في مصر أم صياغة الدستور أولاً أمر يقرره المصريون»، مؤكداً أنه لا يمكننا تحديد الترتيب الزمني للانتخابات في العملية السياسية المصرية، لأن الشعب يريد حكومة متجاوبة تخضع للمحاسبة وتحاول خلق فرص عمل، والطريق المؤدي إلى ذلك هو الانتخابات الديمقراطية، ومصر تسير في هذا الاتجاه، لكن كيفية الوصول إلى هذا الهدف أمر يعود للمصريين.
من جانبه، قال الدكتور عمرو دراج، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلام «فيلتمان» «ليس جديداً، وموقف الحزب والجماعة معروف منذ زمن من الديمقراطية، والحزب لديه برنامج يقر هذه المبادئ من احترام الأقليات وحقوق الإنسان، والإخوان جزء من المجتمع الدولى، ولا ننتظر أحداً من الأمريكان ليبلغنا بها».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «منذ أن أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كيلنتون، عن رغبة أمريكا فى الحوار مع الإخوان، لم تحدث أى اتصالات بيننا حتى الآن»، واصفا ًكلام «فيلتمان» بأنه للاستهلاك الإعلامى.