على مدى 3 أيام، وفى إحدى قاعات «سبيل وكتاب قايتباى»، حيث مقر مكتبة الحضارة الإسلامية فرع مكتبة القاهرة الكبرى، تم تنظيم معرض دولى للخط العربى والزخرفة الإسلامية، شارك فيه 40 فنانا عربيا وأجنبيا من سوريا والعراق ولبنان وإيطاليا وهولندا، بنحو 55 عملا فنيا.
أخبار متعلقة
افتتح المعرض فنان الخط العربى وشيخ الخطاطين محمد حمام، والفنان عصام عبدالفتاح، رائد الخط الكوفى في الوطن العربى، وجاء المعرض تحت عنوان: «القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية»، ونظم المعرض قطاع الإنتاج الثقافى، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمى للغة العربية، وكان قطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، هو الذي نظم هذا المعرض فجاء متوافقا مع طبيعة المكان المقام فيه حيث تحفل جدران السبيل بالزخارف الإسلامية والخط العربى.
وتنوعت أعمال المعرض لتشمل كل أنواع الخط العربى الديوانى والفارسى والمودرن والكوفى والنسخ والثلث، والذى حظى بالنصيب الأكبر بين لوحات الخط العربى المشاركة في المعرض والتى بلغت نحو 50 عملا، كما تنوع مضمون الأعمال بين الحكم والأقوال المأثورة والشعر والآيات القرآنية.
ويمثل المعرض حلقة جديدة من حلقات إحياء الثقافة العربية وفنونها وأشهرها الزخرفة والخط العربى، كونهما ملمحا رئيسيا في الثقافة والفنون العربية والإسلامية، وتم تكريم 10 فنانين من الخطاطين.
وقال إبراهيم بدر، أحد المكرمين، إن تراث الخط العربى والزخرفة العربية لهما حراس يحمونهما مما لحق بهما من خط مصطنع، وإن الاهتمام بهما وحمايتهما هما اهتمام وحماية للهوية العربية المتمثلة في هذا الفن.
وأوضح قوميسير المعرض، أحمد الشافعى، أن إقامة المعرض في هذا المكان اختيار موفق جدا، حيث يتحقق ذلك الجدل الغنى بين التراث والأعمال المعروضة ويؤكد على تواصل هذا الفن، وأن هذا المعرض الثانى بعد معرض الهناجر الذي أقيم منذ أيام، وأنه يخطط لإقامة معرض ثالث في متحف الفن الإسلامى.
