رضخ نصر أبوالحسن، رئيس النادى الإسماعيلى وعاطف زايد، عضو المجلس للضغوط، وقدما استقالتيهما رسمياً، الخميس، إلى أنوس، مدير عام النادى، فيما أصر خالد الطيب العضو الباقى فى المجلس المنتخب على موقفه الرافض الاستقالة. وأكد أبوالحسن فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه فضل الرحيل حتى يرتاح الجميع، وقال إنه لم يكن يوماً متمسكاً بالكرسى، وأن هدفه كان مصلحة النادى، وأوضح أن النادى يمر بأزمة حقيقية ويحتاج لمساندة الجميع، وقال إن الأزمة لا تتمثل فى الخلافات الشخصية بين الأعضاء أو الانفراد بالقرارات كما ردد البعض، وإنما فى الأزمة المالية فقط، واتهم المحافظ بمعاداة المجلس منذ توليه مسؤولية المحافظة، وقال إن المحافظ سبق وطالب بتسديد أربعة ملايين جنيه قيمة تبرعات سابقة من المحافظة. وكشف عن أن تراجع أنور ترك عن استقالته كان سيؤدى إلى الاعتراف بقانونية المجلس الحالى، وأبدى دهشته من الحملة التى قادها البعض ضده وأولهم المحافظ. من جهة أخرى، واصل اللواء أحمد حسين، محافظ الإسماعيلية، مشاوراته مع رموز النادى لتعيين مجلس جديد، وتتجه النية إلى تكليف حماد موسى برئاسة للنادى فى المرحلة المقبلة وترك الحرية له لاختيار أفراد المجلس.. وعلمت «المصرى اليوم» أن المحافظ تحدث مع حماد موسى وطالبه بتشكيل مجلس متجانس. من جانبه، أوضح اللواء أحمد حسين أنه طلب من نصر أبوالحسن الجلوس معه مرة أخرى فى محاولة لإقناعه ودياً بتقديم استقالته. وأكد أن حماد موسى أو العثمانيين هما الأجدر بحمل لواء النادى فى الفترة المقبلة، واعترف المحافظ برفض العثمانيين العودة بالتعيين، وأشار إلى أن حماد هو الشخص الأنسب والذى يتفق عليه الجميع لقيادة النادى فى المرحلة المقبلة. وسادت حالة من الارتياح الشارع الإسماعيلى بعد استقالة أبوالحسن وزايد، فيما يأمل خالد الطيب الاستمرار مع أى مجلس جديد. وقال فؤاد عبدالباقى، مدير الشباب والرياضة بالإسماعيلية إنه بانتظار وصول الاستقالتين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأشار إلى أنه لم يتلق ما يفيد رغبة أنور ترك العضو المعين الجديد فى العدول عن استقالته التى وصلته رسمياً يوم 18 من الشهر الجارى.
