x

إلهام شاهين: أصبحت عندنا مهنة اسمها «ثورجى»

الإثنين 16-01-2012 17:18 | كتب: أميرة عاطف |
تصوير : اخبار

أكدت إلهام شاهين أنها لم تنزعج من تعطيل تصوير مسلسلها الجديد «قضية معالى الوزيرة» وتأجيله لرمضان المقبل، موضحة أنها ستبدأ تصوير فيلم «وسط هز البلد» بعد انتهائها من المسلسل، بينما ستبدأ تصوير فيلم «يوم للستات» مع بداية فصل الصيف.

وقالت إلهام لـ«المصرى اليوم»: إنها لا تهتم بوضعها فى القائمة السوداء مؤكدة أن صعود التيارات الدينية وتفوقها فى الانتخابات لن يؤثر سلباً على الفن، لأن الفنانين سيقدمون ما يريدونه وليس ما تريده أى فئة أخرى.

 

ماذا عن مسلسلك الجديد «قضية معالى الوزيرة»؟

- أجسد من خلال المسلسل شخصية وزيرة تحارب الفساد، وهو من تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين، ويشارك فى البطولة مصطفى فهمى ويوسف شعبان وتامر هجرس.

وما ملامح شخصية الوزيرة التى تقدمينها فى المسلسل؟

- هذه الوزيرة تنتمى للعهد السابق، لأن المسلسل مكتوب منذ حوالى 3 سنوات، لكنها تمثل أحد النماذج الجيدة والملتزمة، ولم أستدع شخصية أى وزيرة من الذاكرة.

قدمت من قبل شخصية عضو مجلس الشعب، وحاليا تقدمين دور الوزيرة، فلماذا تلعبين دائما على وتر السياسة؟

- عندما يكون لى رأى معين فى أحد الشؤون العامة أو فى السياسة لا أحب أن أطرحه بشكل مباشر، وأفضل تقديمه من خلال عمل فنى، خاصة أن السياسة تدخل فى تفاصيل حياتنا، فالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مرتبطة بالسياسة بشكل أو بآخر.

تكررين التعاون مع مصطفى فهمى، فهل تتفاءلين بالعمل مع فنانين وتتشاءمين بالعمل مع آخرين؟

- لا أتشاءم بالعمل مع أى فنان، لكن قد أكون نجحت مع فنان معين مثلما حدث مع مصطفى فهمى، وأشعر أن الجمهور يحب أن يرانا سويا.

هل أزعجك تأجيل تصوير المسلسل وعدم عرضه فى رمضان الماضى؟

- لم أنزعج لأنه كان من الصعب تصوير المسلسل فى ظل الظروف التى كانت تمر بها مصر، فضلاً عن أنه كان من المستحيل التصوير ببعض الأماكن فى تلك الفترة مثل مجلس الوزراء ومجلس الشعب ووزارة الداخلية.

كيف ترين المنافسة مع نجوم الدراما فى رمضان المقبل خاصة عادل إمام ومحمود عبدالعزيز؟

- عادل إمام ومحمود عبدالعزيز نجمان كبيران، ولا أحد ينافسهما ولا حتى أنا، ولدى يقين بأن مسلسليهما سيحققان كثافة مشاهدة عالية.

ما سبب تعطيل تصوير فيلمك الجديد «يوم للستات»؟

- مشكلة فيلم «يوم للستات» أن مخرجته كاملة أبوذكرى تصر على تصويره خارجياً، خاصة أن معظم أحداثه تدور فى حارة، وفى ظل الظروف الأمنية التى عاشتها مصر كنت أرفض الخروج للتصوير الخارجى ليس خوفاً على نفسى ولكن على أسرة العمل ككل، وفى النهاية رضخت لرأيها، لأن وجهة نظرها صحيحة، وفى النهاية وقبل الموعد الذى حددناه للتصوير كان موعد الانتخابات اقترب وكل الحارات المصرية امتلأت بلافتات الدعاية وكان من الصعب إزالتها، إلى جانب أن أحداث الفيلم تدور فى الصيف.

وماذا عن فيلم «وسط هز البلد»؟

- الفيلم تأليف وإخراج محمد أبوسيف، ولم نحدد حتى الآن موعد بدء التصوير، ومنذ البداية قررت أن أنتهى من تصوير مسلسل «قضية معالى الوزيرة» أولاً لأننى أجسد فى الفيلم شخصية متسولة أو «شحاتة» لديها أولاد كثيرون يأكلون من الزبالة وتطوف بهم طوال اليوم فى وسط البلد حتى تفقدهم واحدا تلو الآخر، فقررت أن أنتهى تماما من تجسيد شخصية الوزيرة حتى أركز بشكل كامل فى شخصية المتسولة.

هل تتعرض أحداث الفيلم لثورة 25 يناير؟

- الأحداث كلها تدور قبل 25 يناير لكنها تعرض إرهاصات ما قبل الثورة والتى مهدت لقيامها.

ما الذى دفعك للعودة للإنتاج فى «وسط هز البلد»؟

- أسعى باستمرار لتقديم نوعية محترمة من الأفلام الهادفة ليس لرفع اسمى بل لرفع اسم السينما المصرية، خاصة أنه لا يوجد منتجون كثيرون يتحمسون لمثل هذه النوعية من الأفلام التى تشبه «خلطة فوزية» و«واحد صفر».

بما أنك قدمت شخصية عضو مجلس الشعب أكثر من مرة على الشاشة، ما أهم القضايا التى ستتبنينها لو كنت نائبة؟

- أهم شىء القضايا التى قامت من أجلها الثورة مثل قضيتى التعليم والصحة لأنهما من أبسط حقوق الإنسان، فضلاً عن مشكلة نظافة الشوارع التى يراها البعض أقل أهمية، فعندما أشاهد أفلام الستينيات أشعر بالحسرة على حالة شوارعنا هذه الأيام، كما سأحاول إصدار قانون بألا ينجب أى مواطن أكثر من طفلين لأنه لابد من وضع حد لإهانة الطفل المصرى، وإذا كان أولياء الأمور ليسوا خائفين على أولادهم فهل ستخاف الحكومة عليهم!

كيف ترين الوضع فى مصر حالياً؟

- الوضع حالياً مؤسف ولا يرضى أحداً، فالناس انقسموا، وكلما شعرنا بالاستقرار نوعاً ما وجدنا من يطالبون برحيل الحكومة ولا يعطون الفرصة لأحد حتى أصبحت لدينا حاليا مهنة اسمها «ثورجى»، ولابد أن نعمل سويا وأن تسير الحياة لأن الوضع الحالى صعب.

ألا تخشين من مثل هذه التصريحات، خاصة أن البعض وضعك فى القائمة السوداء؟

- من يضعنى فى القائمة السوداء حر فى رأيه، ولا يزعجنى أن أفكارى لا تعجبه، لأن أفكاره لا تعجبنى، وأضعه أيضاً فى القائمة السوداء.

هل تخافين على مستقبل الفن بعد تفوق التيارات الدينية فى الانتخابات؟

- لا أحد يستطيع أن يؤثر سلباً على مستقبل الفن المصرى، لأنه ذو قيمة كبيرة ومرتبط باسم مصر، ونحن كفنانين سنقدم ما نريده وليس ما تريده أى فئة أخرى، فأمريكا أهم دولة فى العالم لأن لديها أهم سينما فى العالم، وتحضُّر أى شعب يقاس بالثقافة والفن والأدب.

ألا تفكرين فى الزواج؟

- الزواج من الأشياء التى لا تأتى بالتفكير فيها لأنه شىء قدرى، وأنا كبرت على الكلام فى هذا الموضوع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية