رصدت «المصرى اليوم»، فى زيارة خاصة لمدرسة ومعهد محمد صلاح بقرية نجريج، التابعة لمركز بسيون فى محافظة الغربية، الانتهاء من تشطيب وفرش المدرسة والمعهد على أحدث طراز استعدادا لبدء تشغيلها تجريبيا خلال أيام قبل افتتاحها رسميا.
وقال صلاح غالى، والد النجم محمد صلاح، فى تصريحات خاصة، إنه «تم الانتهاء بالكامل من فرش المدرسة، وتم تشطيب المبنى بالكامل على أحدث طراز ليستقبل مئات الطلاب خلال الأيام المقبلة». وأوضح أن «تكلفة المبنى تجاوزت الـ15 مليون جنيه، وأن نجله أصر على إقامة هذا المشروع إهداء منه لأهالى قريته التى يرتبط بها».
وقال غالى إن المهندس مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قد تدخل لحل أزمة المدرسة التى تمت الموافقة أولا على أن تكون معهدا أزهريا، ولكن الأهالى طالبوا بتحويلها إلى مدرسة عامة نظرا لارتفاع كثافة الطلاب فى المدرسة الوحيدة الموجودة بالقرية إلى درجة غير مسبوقة، وأن رئيس الوزراء وافق على استضافة المعهد لمدرسة وهو الخبر الذى استقبله الأهالى بالاحتفال.
وأكد أن أهالى القرية تقدموا بالشكر إلى رئيس الوزراء لتدخله فورا لحل الأزمة كما وجهوا الشكر للإعلامى أحمد المسلمانى، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، على مجهوداته فى حل المشكلة، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تشطيب المعهد وفرشه بالكامل وخلال أيام سيتم افتتاحه لخدمة أهالى قرية نجريج ومركز بسيون.
وأضاف أحمد عبدالحميد، المشرف على المبنى، أن رئيس الوزراء استجاب لطب صلاح ووافق، على الفور، على استضافة المعهد لمدرسة لحل مشكلة التكدس، وأن الاستعدادات الأخيرة لافتتاحها تجرى على قدم وساق.