x

صحف عالمية: ردة في حرية الإعلام في مصر.. وواشنطن يئست من الأسد

الخميس 21-07-2011 16:30 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

ألقت الصحف العالمية، الصادرة الخميس، الضوء على تسريح آلاف من رجال الشرطة في بريطانيا بسبب الميزانية، والردة التي حدثت في الإعلام وحرية الرأي في مصر، ويأس واشنطن من بشار الأسد في سوريا، وثورة الأقلية المسلمة في الصين، بالإضافة إلى المجاعة الصومالية ومسؤولية الغرب عنها.

بريطانيا تستغني عن الشرطة

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الشرطة سوف تتخلى عن 34 ألف ضابطا من رجالها في بريطانيا تخفيضا للنفقات، وهو ما يمثل 14% من قوى الشرطة في المملكة المتحدة تقريبا، والتي تملك نحو 140 ألف رجل شرطة.

وأضافت «إندبندنت» البريطانية أن بعض الأبحاث رجحت أن يزيد معدل الجريمة بنسبة 3%، بعد تسريح هذا العدد من رجال الشرطة، بينما تسعى بعض أجهزة الشرطة لتسريح موظفيها كي لا تضطر للاستغناء عن ضباط الشرطة في الصفوف الأمامية.

ردة في حرية الإعلام

وفي صفحة الرأي بصحيفة «هافنجتون بوست» البريطانية، أشارت ماجدة أبو فضل إلى أن هناك تراجعا في حرية الإعلام في مصر بعد الثورة، موضحة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الحاكم الحقيقي لمصر، وهو الذي يعطي الإعلام أوامر مباشرة بعدم نشر أي مواضيع أو تصريحات أو بيانات عن الجيش أو قادته قبل الرجوع لإدارة الشئون المعنوية التابعة للقوات المسلحة.

وأضافت أن مصر «تجاهد لبناء نظام ديمقراطي في الإعلام ومنح الصحافة حرية أكبر»، لافتة إلى تحويل بعض الناشطين والإعلاميين إلى النيابة العسكرية لأنهم تناولوا ملف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الشرطة العسكرية التابعة للجيش بعد الثورة.

وانتقدت تعيين وزير للإعلام، بعدما كانت الوزارة قد ألغيت، ووصول أسامة هيكل إليها، رغم أنه كان قد وصف وزارة الإعلام من قبل بأنها «آلة دعاية خلقها النظام النازي لتبرير أفعاله»، معتبرة أن تلك خطوة أخرى للخلف بالنسبة لحرية الإعلام والصحافة في مصر.

واشنطن يأست من الأسد

رجح ديفيد إجناشيوس، محلل شئون الشرق الأوسط في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن يكون «الربيع العربي» الآن في أخطر حالاته، خاصة مع اختلاف أسلوب السياسة الأمريكية في التعامل مع نظام بشار الأسد في سوريا.

وقال إن المشكلة تكمن في كيفية مساعدة المعارضة السورية في الحصول على القوة اللازمة، دون الحاجة للتدخل الأجنبي العسكري، مع اجتناب إشعال المذابح الطائفية داخل سوريا. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية يأست من بشار الأسد، وبدأت في استراتيجية جديدة لتنفيذ عملية الانتقال السلمي للسلطة في سوريا وبناء نظام ديمقراطي.

لكنه عاد وأوضح أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية تركت الباب مواربا لأي إصلاحات يمكن أن يقوم بها الأسد. وقال نقلا عن مسؤول أمريكي في البيت الأبيض، دون أن يصرح باسمه، إن الأسد على شفا الغرق، لكن الأهم هو أن يدرك الشعب السوري ذلك، لينجو بنفسه من سفينة النظام الغارقة.

المجاعة الصومالية

اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالمجاعة التي ضربت منطقة القرن الأفريقي، والتي تهدد ملايين الأشخاص بالموت جوعا في أربع دول على الأقل. وأضافت أن الأمم المتحدة وصفت المجاعة بأنها «الأسوأ منذ 60 عاما».

وأوضحت «إندبندنت» البريطانية أن المجاعة تهدد الصومال وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي، لافتة إلى أن الخبراء رجحوا أن أسوأ ما في المأساة هو تجاهل الأنظمة الحاكمة لتلك الدول للإنذارات المتتالية التي حذرت من دخول البلاد في مجاعة قريبة. واتهمت بعض المنظمات الحكومة الأوروبية، ومنها فرنسا وإيطاليا والدنمارك بتجاهل المأساة عمدا، وبالتالي مسؤوليتها الأخلاقية عن المجاعة، خاصة بعد دفع 200 مليون دولار فقط، من مجمل مبلغ قدره بليون دولار، كانت الأمم المتحدة قد طلبته من قبل لتجنب الكارثة الإنسانية.

ثورة «الإيجور» في الصين

ذكرت «نيويورك تايمز» الأمريكية أيضا، أن السلطات الصينية قتلت حتى الآن 18 شخصا في اشتباكاتها مع المحتجين من طائفة «الإيجور» في إقليم «شينجيانج»، مشيرة إلى أن الاحتجاجات متواصلة منذ أكثر من عامين، وأسفرت عن مئات القتلى.

وأضافت أن الإعلام الصيني الرسمي أشار فقط إلى مقتل ضابطي شرطة في الاحتجاجات الأخيرة، لكنه عاد الأربعاء وقال إن 14 شخصا لقوا مصرعهم في الهجوم. وصرحت مجموعات حقوقية تمثل «الإيجور» وهم أكبر أقلية موجودة في الصين، أن الشرطة فتحت النيران على المتظاهرين العزل، خلافا لما زعمته وسائل الإعلام من هجوم المتظاهرين على رجال الأمن ومحاولتهم تفجير قسم الشرطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية