x

تضارب الأنباء حول عدد الضحايا المصريين في منزل انهار في بيروت

الإثنين 16-01-2012 16:20 | كتب: صالح حذيفة, بيير عكيكي |
تصوير : أ.ف.ب

تضاربت الأنباء حول عدد المصريين، الذين لقوا حتفهم في حادث انهيار المبنى السكني في منطقة الأشرفية، وسط بيروت، ضمن الضحايا الـ18، الذين تم الإعلان عنهم حتى الآن.

وصرحت مصادر طبية لـ«المصري اليوم» بأن اثنين لقيا مصرعهما تحت أنقاض المبنى، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى «رفيق الحريري» الجامعي. وقالت مصادر المستشفى الحكومي: «إنهم بانتظار تحليلات الحمض النووي للتعرف على هويات الجثث

وفي اتصال لـ«المصري اليوم» مع السفارة، للتأكد من المعلومة، نفت السفارة علمها بمقتل اثنين، وطلبت استمهالها بعض الوقت للتحقق.

وكان السفير المصري في لبنان، محمد توفيق، قد صرح في وقت سابق بأن مصريًا لقي مصرعه، هو هاني إبراهيم عبد الونيس، من مواليد العام 1977 (الغربية). وأضاف أن 4 مصريين آخرين نجوا من الحادث، 3 منهم كانوا خارج المبنى أثناء انهياره، هم تامر وبدر أبو العزم، ومصباح نورالدين.

كما تم في وقت لاحق انتشال ناج رابع، هو محمد كامل عبد السلام، الذي أصيب إصابة خفيفة، وتم تقديم العلاج اللازم له.

وقالت: «وكالات الأنباء إن عملية الإنقاذ لضحايا العقار المنهار في شارع المطران عطالله عطالله استمرت منذ مساء أمس الأول حتى صباح أمس، وإنه تم انتشال جثة مواطن مصري».

وفي اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» مع المستشار الإعلامي في السفارة المصرية، أحمد أبو الحسن، قال إن محمد كامل عبد السلام أصيب بجروح وخدوش وكدمات، وتم سحبه من تحت الأنقاض ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته مستقرة الآن.

وأضاف أن السفير زار المبنى المنكوب، وأنه تم تكليف محامٍ لمتابعة نقل جثمان الشاب المتوفي إلى مصر. وأضاف أن المسؤولين اللبنانيين توجهوا على الفور إلى مكان الحادث، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان.

وكان 50 شخصا يقيمون في المبنى المنهار المكون من 5 طوابق، وتم انتشال 17 ضحية منهم حتى الآن، وإنقاذ 12، ومازل 25 فى عداد المفقودين، حسب ما أعلن وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، مشيرًا إلى أن حوالي 16 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض، أعرب عن أمله في العثور على ناجين من بينهم.

وأفادت تقارير لبنانية بأن المبنى يرجع تاريخه إلى ستينيات القرن العشرين، وأنه انهار بسبب حدوث تصدعات ناجمة عن تعرضه لـ 3 أيام من الأحوال الجوية السيئة والأمطار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية