حقق فريق إيفرتون انتصارًا كبيرًا على ملعبه، جوديسون بارك، بنتيجة 3-1 على فريق تشيلسي، في افتتاح مباريات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج».
وحقق إيفرتون أول فوز له بملعبه منذ الفوز في 19 أكتوبر الماضي، لينجح الفريق في استعادة طريق الانتصارات بالدوري مع أول مباراة بعد رحيل المدرب البرتغالي السابق للفريق، ماركو سيلفا.
ودخل إيفرتون هذه المباراة وهو في مناطق الهبوط، في حدث لم يتعرض له الفريق في منتصف الموسم منذ 20 عامًا، لكن الفريق تمكن من تحقيق فوز مهم وألحق خسارة ثقيلة بتشيلسي الذي تعرض لهزيمته الثالثة من آخر 4 جولات في الدوري، وهو الأكبر من العدد الذي تلقاه الفريق في أول 12 جولة هذا الموسم (2).
وافتتح البرازيلي ريتشارليسون التهديف في المباراة مسجلًا سادس أهدافه في الدوري هذا الموسم، والهدف الثالث في المباراة الثالثة على التوالي بالبريميرليج في سلسلة تهديفية لم يحققها من قبل المهاجم الشاب خلال مسيرته بالمسابقة.
ولعب المهاجم الإنجليزي الشاب دومينيك كالفيرت لوين دور البطولة في فوز فريقه المهم، مع تسجيله للهدفين الثاني والثالث، لينجح للمرة الأولى في مسيرته بالبريميرليج من تسجيل ثنائية تهديفية في مباراة بالمسابقة (لعب 92 مباراة في البريميرليج).
ولعب فريق إيفرتون المباراة بروح قتالية كبيرة، وأوضحت الإحصائيات أن لاعبى أصحاب الأرض حاولوا افتكاك الكرة من المنافس في 37 مناسبة، وهو رقم لم تشهده مباراة في البريميرليج لفريق، منذ بداية موسم 2016/2017.
وسجل ماتيو كوفاسيتش هدف تشيلسي الوحيد في المباراة مسجلًا أول أهدافه في البريميرليج، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمنع الفريق من تلقي خسارته الخامسة هذا الموسم، والثانية على التوالي خارج القواعد.
واستمر سجل تشيلسي الدفاعي السيئ خارج القواعد هذا الموسم، وتلقى الفريق ثلاثة أهداف اليوم ليتعرض لـ17 هدفًا في المباريات التي لعبها خارج قواعده هذا الموسم (8، فاز 5 وخسر 3)، بمتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة خارج القواعد بالبريميرليج هذا الموسم.