x

وزير قطاع الأعمال: إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في مصر قريبًا

«توفيق»: تطوير القطاع يتكلف 21 مليار جنيه
السبت 07-12-2019 18:22 | كتب: رجب رمضان |
افتتاح المنتدى الأول لصناعة الغزل والنسيج تحت عنوان "مستقبل صناعة الغزل والنسيج 2030 والتحديات المتوقعة" افتتاح المنتدى الأول لصناعة الغزل والنسيج تحت عنوان "مستقبل صناعة الغزل والنسيج 2030 والتحديات المتوقعة" تصوير : آخرون

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الاعمال العام، إن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ساهمت بشكل كبير في تطوير صناعة الغزل والنسيج، خاصة أنها كانت كلية سباقة في مصر والشرق الأوسط في إنشاء قسم الغزل والنسيج، والذي ساهم في تخريج كوادر بشرية رائدة، أصبحوا فيما بعد رؤساء لمجالس أكبر الشركات المحلية والعالمية.

أوضح الوزير، في كلمة ألقاها نيابة عنه أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للعزل والنسيج، في افتتاح المنتدى الأول لصناعة الغزل والنسيج تحت عنوان «مستقبل صناعة الغزل والنسيج 2030 والتحديات المتوقعة» ونظمته كلية الهندسة، السبت، أن القيادة السياسية تهتم بإحياء صناعة الغزل والنسيج التي واجهت عدة مشاكل خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء أكبر مصنع لصناعة الغزل والنسيج في مصر قريبًا، ويتم تجهيز البنية التحتية لبنائه بهدف زيادة القيمة المضافة للقطن وزيادة الصادرات، وعودة مصر مرة أخرى على الخريطة العالمية في هذه الصناعة، فضلًا عن تطوير وإعادة هيكلة مصانع الغزل والنسيج في مصر، التي لم تمتد إليها يد التطوير منذ أربعون عاما.

ولفت الوزير إلى أن خطة التطوير لقطاع الغزل والنسيج تتكلف 21 مليار جنية لمضاعفة الانتاج المحلي المصري، مشيرًا إلى أن تدريب العنصر البشري فقط سيكلف الدولة 700 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير أحدث الماكينات والمعدات المستخدمة في الصناعة.

بدوره، أكد الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، أن الكلية تسعى دوما لتحقيق رؤية مصر الاستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن صناعة الغزل والنسيج تعد من اهم الصناعات الاستراتيجية بمصر، مشيرًا إلى أن الكلية تضم القسم الأول لهندسة الغزل والنسيج بالشرق الأوسط والجامعات المصرية، وذلك إيماناً من الكلية بأهمية هذه الصناعة والتخصصات المختلفة التي تستوعبها والمجالات الجديدة التي تخدمها.

ولفت «علام» إلى أن الكلية تحتضن جميع المهتمين بهذا المجال لمساندة الدولة في تحقيق رؤية 2030 والعمل على رصد المشكلات، التي تواجه الصناعة وإيجاد حلول لها بغية النهوض بالصناعة ومواجهة كافة التحديات المتوقعة.

فيما أكد اللواء كامل عبدالرحمن، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتدوير والتنمية الصناعية، أن القطن المصري ليس مجرد محصول عادي، مشيراً إلى أنه لعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد المصري والدخل القومي في القرن الـ19، فضلاً عن أن القطن ساهم في رسم الخربطة السكانية لمصر.

وأشار إلى أن المشكلات التي واجهتها صناعة الغزل والنسيج في مصر اثرت سلبا على الإنتاج العالمي، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تضع النهوض بصناعة الغزل والنسيج على رأس اولوياتها، وأكد أن الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج أنشأت 4 مناطق للنهوض بالصناعة في المحلة وكفر الدوار وحلوان والصعيد وفق خطة طموحة وملهمة للارتقاء بالصناعة.

وأكد أن القوات المسلحة بالتعاون مع المتخصصين من القطاع المدني ورجال الصناعة سيساهمون في تلبية احتياجات السوق المحلي وتصنيع منتجات مختلفة الخصائص وعالية الجودة واستخدام القطن في مصر وعدم تصديره للخارج، فضلا عن التواجد بقوة في الأسواق العالمية، ودعا كافة الحاضرين للتكاتف سويا للنهوض بهذه الصناعة لتعود مصر لمكانتها الرائدة في هذا المجال مرة أخرى.

حضر المنتدى الدكتور عماد حجازي، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء مجالس شركات قطاع الاعمال والاستثمارات والخبراء في مجال صناعة الغزل والنسيج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية