x

صحيفة: ألمانيا تبدأ وساطة لإقناع الرئيس اليمني بالتنحي

الخميس 21-07-2011 15:35 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت صحيفة «فرانكفورتر الجماين تسايتونغ» الألمانية، الخميس، أن برلين دخلت على خط الوساطة في الأزمة اليمنية، محاولة إقناع الرئيس علي عبدالله صالح, الذي يعالج في السعودية بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، بالتنحي عن الحكم.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن «دبلوماسيا رفيع المستوى أجرى لحساب (وزير الخارجية الألماني) جيدو فسترفيلي لقاءات سياسية في السعودية واليمن»، دون تحديد مضمون المحادثات.

وأفادت الصحيفة بأن «فسترفيلي» أوفد إلى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة حاملا الرسالة الآتية للرئيس صالح «الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي هو الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع إلي مواجهات مسلحة» في رأي برلين. ولم تحدد تاريخ عقد اللقاء.

وتقول مصادر يمنية متطابقة، أوردتها الصحيفة، إن الرئيس لا يعارض توقيع الاتفاق الانتقالي، لكن عائلته تمنعه من ذلك.

من جهته أوضح مصدر دبلوماسي ألماني أن برلين «قلقة للغاية من الوضع السياسي في اليمن، حيث المراوجة السياسية تعرض البلاد إلى أخطار كبيرة جدا».

وأضاف المصدر الألماني أن «فسترفيلي يدعم بقوة مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تدل إلى الطريق الواجب سلوكه نحو انتقال سلمي ومنظم للسلطة».

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤولون غربيون للرئيس صالح، الذي أصيب بتفجير في قصره أوائل يونيو لحمله على الاستقالة.

ففي 10 يوليو، زار جون برينن، مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، المستشفى العسكري في الرياض حاملا رسالة مماثلة.

ومنذ يناير، يواجه صالح ثورة شعبية تطالب بتنحيه عن السلطة التي يسيطر عليها منذ عام 1978.

ويتلقى صالح العلاج في السعودية منذ الاعتداء الذي استهدفه، لكن نائب وزير الإعلام، عبدو الجنادي، أكد السبت أنه سيعود «قريبا» إلى اليمن دون أن يحدد موعدًا لذلك.

وتقضي وساطة مجلس التعاون الخليجي التي وعدت بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر في مقابل تمتعه بحصانة مع المقربين منه، ثم إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية