طلبت السفارة المصرية من الحكومة الأنجولية زيادة قوات الأمن المتواجدة لحماية بعثة المنتخب الوطني بعد الأحداث الدامية التي تعرضت لها حافلة المنتخب التوجولي، وكانت الحكومة الأنجولية قد أرسلت أعداد قليلة للغاية صباح اليوم لتأمين البعثة بعد الطلب الذي تقدم به «سمير زاهر» رئيس اتحاد الكرة للجنة المنظمة لتوفير الحماية الأمنية لبعثة المنتخب.
ومن جانبه أكد «شريف ربيع» القنصل المصري بأنجولا على أنه طالب بزيادة أعداد القوات الأمنية حول بعثة المنتخب لضمان سلامتها أثناء تواجدها بأنجولا وأن السلطات الأنجولية وعدته بزيادة الأعداد خلال الساعات القليلة المقبلة بالصورة التي تضمن الحفاظ على أمن البعثة المصرية.
وكانت البعثة قد عاشت أمس ليلة من الفزع والرعب، خوفاً من التعرض لمثل هذه الحادثة خصوصاً في ظل عدم التأمين الكافي من قبل الشرطة الأنجولية التي تكتفي فقط بتأمين البعثة المصرية بفرد أمن واحد فقط يسير على موتوسيكل أمام الأتوبيس الذي يقل اللاعبين من فندق الإقامة إلى ملعب التدريبات الأمر الذي لايضمن السلامة الكافية للفريق، وعلي الرغم من مخاطبة «سمير زاهر» مسوؤلي اللجنة المنظمة بضرورة اتخاذ كافة الخطوات الأمنية الكافية لضمان سلامة المنتخب، إلا أنه لم يطرأ أي جديد على الأمور.
وأجرى «زاهر» اتصالاً بنائبه «هاني أبو ريدة» الذي كان متواجداً في العاصمة لواندا لحضور اجتماعات المكتب التنفيذي، طالبه خلاله بضرورة إبلاغ مسؤولي الكاف بالأوضاع الأمنية في بانجيلا لسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة البعثة.
وعقد «سمير زاهر» و«صفي الدين بسيوني» رئيس البعثة والجهاز الفني للمنتخب بقيادة «حسن شحاتة» جلسة مع اللاعبين وشددوا علي الجميع بعدم الخروج من الفندق لأي سبب من الأسباب والالتزام بالتحرك الجماعي لتفادي التعرض لأي مكروه خلال الوقت الراهن لحين التأكد من تأمين البعثة المصرية بالشكل الكافي.