قضت الدائرة التاسعة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد أحمد سنجر وعضوية المستشارين عزت عبداللاه منصور، وأحمد محمد حلوسة، وبحضور خالد صبحى وكيل النيابة وأمانة سر ماجد سعد إبراهيم وبإجماع الآراء بالإعدام شنقاً على المتهمين «أحمد.أ» و«فايزة. ا». تعود الواقعة إلى انتقال «أحمد» ليعيش مع صديقه «حسام» وزوجته «فايزة» لتنشأ علاقة بين الزوجة وصديق زوجها.
بدأت صداقة بريئة بين «أحمد» و«حسام» في محافظة كفر الشيخ ومنذ الصغر وبعد أن تزوج حسام من «فايزة» وزاغت عينا «أحمد» على زوجة صديقه ونشأت علاقة حب آثمة بين زوجة «حسام» وصديقه واستمرت العلاقة بينهما دون أن يلتفت «حسام» للأمر.
وعندما انتقل «حسام» وزوجته إلى برج العرب حيث يعمل، ألحت الزوجة على زوجها أن يدعو« أحمد» إلى برج العرب وأن يعيش معهما ويجد له عملاً. استجاب «حسام» لرغبة زوجته واستقدم «أحمد» واستضافه في منزله ليعيش معه، وتطورت العلاقة بين «فايزة» و«أحمد» وانفردا ببعضهما ومارسا الجنس، وأشاعت بين الجيران أن «أحمد» شقيقا لها. وبعد مغادرته للمنزل ظلا على اتصال وكان يحضر للمنزل في غياب صديقه.
وفي أحد المرات سافر «حسام» إلى بلدته كفر الشيخ وأخبر زوجته بأنه سيحضر في اليوم التالي، وهنا أبلغت عشيقها لكي يحضر، لكن «حسام» عاد فجأة على غير موعد وشاهد صديقه عارياً بغرفة نومه على فراشه مع زوجته. وهنا هجما عليه حتى فارق الحياة.