x

جلسات النسخة الثالثة لـ«منتدى شباب العالم» تناقش قضايا ساخنة

يسلط الضوء على قضايا التغيرات المناخية ..وفرص تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا
السبت 07-12-2019 01:42 | كتب: محسن سميكة |
استعداد انطلاق الموسم الثاني من مسرح شباب العالم ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ استعداد انطلاق الموسم الثاني من مسرح شباب العالم ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ تصوير : آخرون

ينطلق «منتدى شباب العالم 2019» في نسخته الثالثة على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويناقش موضوعات الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، والاتحاد من أجل المتوسط، وتمكين المرأة، والفن والسينما.

وتعكس جلسة «أثر التغيرات المناخية على الإنسانية: إنعكاسات وحلول» الحاجة الماسة للتعامل العاجل مع قضية تغير المُناخ، حيث ستسلط الضوء على قضايا التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية على الانسانية مثل ظاهرة اللاجئين المناخيين، وأثر ارتفاع منسوب البحار والمحيطات على التنوع البيولوجي، والانعكاسات المناخية على قطاع الزراعة، وتأثيره بالتالي على الأمن الغذائي للشعوب.

كما تتناول الجلسة أثر الظواهر المناخية على مستقبل الحياة على الكرة الأرضية، ويتم التطرق في سياق الجلسة إلى دور المنظمات الدولية والحكومات في التعامل مع هذا الملف.

أما جلسة «أفاق التنمية المستدامة بإفريقيا: فرص وتحديات»، فتناقش فرص تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، والتحديات التي تواجه تنفيذ تلك المشروعات.

كما سيتم تناول التحديات التي تواجه تحقيق التنمية في الدول الإفريقية، وعلاقة موضوعات التنمية بموضوعات الإعمار ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى استعراض دور الشباب الإفريقي وسبل تمكينه لتحقيق التنمية المستدامة في القارة.

وتتطرق جلسة «الأمن الغذائي في إفريقيا: كيف نحقق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة؟» إلى الأمن الغذائي كركيزة أساسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وستسلط الضوء على السلوك الغذائي للأفراد والشعوب والعقبات التي تواجه توفير الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز الزراعة المستدامة، إلى جانب تداعيات النزاعات وتغير المناخ وندره المياه في تهديد الأمن الغذائي.

بينما جلسة «التحديات التي تواجه العمل الإبداعي في عصر التكنولوجيا الرقمية» ستناقش الجلسة التحديات المختلفة لإنجاز العمل الإبداعي في ظل تطور التكنولوجيا المرتبطة بالإبداع، مع التركيز بشكل خاص على أثر بمنصات العرض بحسب الطلب ،وبتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُدمج على العمل الإبداعى.

كما ستتطرق الجلسة لدور أنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية على العمل الابداعي، كذا سبل تطويع التكنولوجيا لأثراء العمل الإبداعي.

أما «جلسة التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين» ففى ظل التحولات التي يمر بها العالم، ظهرت العديد من التحديات التي تهدد السلام العالمي. وستلقي الجلسة الضوء على عدد من التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، مثل الإرهاب والنزاعات المسلحة.

كما ستبرز الجلسة دور المنظمات الدولية والاقليمية في صيانة الأمن والسلم الدوليين، لا سيما من خلال جهود منع نشوب النزاعات، ودعم جهود نزع السلاح النووي وتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة.

بينما جلسة «التعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط» فستركز على أهم جوانب التعاون والتنسيق بين دول المتوسط في مجال اقتصاديات الطاقة، مثل التعاون في مجال التنقيب عن الغاز، ونقله، وتخزينه وغير ذلك من مجالات التعاون لاسيما بعد الاكتشافات الكبيرة التي تم تحقيقها في منطقة شرق المتوسط.

كما ستركز الجلسة على مجالات التعاون في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي بين الدول، وكيفية تحقيق الاستدامة في هذا المجال،
وستتطرق الجلسة إلى أهم الفرص والتحديات التي تواجه دول شرق المتوسط في تأمين مصادر الطاقة المختلفة وتمويل إنشاء وصيانة البنية التحتية للطاقة، بالاضافة إلى كيفية زيادة وتعزيز سبل التعاون في نقل الخبرات والتكنولوجيا وتمكين الشباب، وأثر ذلك على تعزيز فرص التنمية المستدامة في دول المنطقة.

أما جلسة «التميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي»، فستشهد توضيح مفهوم التحول الرقمي ودوره في تحقيق التميز المؤسسي ،وتبيان مراحل تحقيق كل من التميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي والتحديات التي تواجه تحقيقهما، فضلا عن استعراض تأثير التحول الرقمي على أداء المؤسسات الحكومية والشركات والاقتصاد، ومناقشة التحديات الماثلة أمام دول العالم مع استعراض التجارب الدولية والإقليمية.

وتهدف جلسة «الذكاء الإصطناعي والبشر: من المتحكم؟» لتوضيح دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تغيير نمط الحياة الحديثة، وتقييم توقعات تطور مراحل الذكاء الاصطناعي ومعادلتها للذكاء البشري. كما ستتطرق الجلسة إلى التحديات المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
أما جلسة «المرأة والحق في التنمية» فتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة على جميع الأصعدة كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وكذا رفع الوعي بأهمية تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيا، وإبراز دوره في تحقيق التكامل داخل المجتمع.

تحولات كبرى في العالم الرقمي» تقنية البلوك Block chain وتستعرض جلسة«والتحولات التي خلقتها في عالم التكنولوجيا الرقمية، وتتناول ما توفره تلك التقنية من مزايا في المجال الاقتصادي والتطبيقات المختلفة، كما تناقش حدود استخدام تلك التقنية على الصعيد الفني، ومخاطر الاستخدام غير الشرعي لها. وتهدف الجلسة إلى بحث العقبات المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام تلك التقنية وآفاق التغلب عليها بما يمكننا من تعظيم الاستفادة من الجانب الإيجابي لها.

في حين تبحث جلسة «دور الفنون في التعامل مع قضايا الإنسانية» كيفية استخدام الفنون كأداة لنشر ثقافة الوسطية ومحاربة الأفكار المتطرفة في ظل العولمة، واستعراض دور الأعمال والانشطة الفنية على اختلاف أنواعها في تحسين الوضع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للدول ونشر قيم المواطنة والديمقراطية، وقبول الآخر،ومناقشة موقف الفنون بين السعي نحو الانفتاح والمحافظة على استقلالية الهوية وعدم تبعية الخصوصية الثقافية، من أجل حضارات تتفاعل بشكل بنّاء وتتكامل دون صدام.

وتركز جلسة «دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك» على إبراز الأهمية الاستراتيجية للبحر المتوسط منذ فجر التاريخ. وتوضيح الترابط الحضاري بين البحر المتوسط والإنسانية. كما ستسعى لتسليط الضوء على الجذور التاريخية المشتركة التي تجمع شعوب المتوسط وعلى الحضارات التي طافت دول المتوسط شمالًا وجنوبًا من خلال التضامن في مجابهة التحديات المشتركة، والتي تتضمن حماية الإرث الثقافي والآثار كرمز للحضارة والهوية الفريدة لكل دولة، وإثراء مختلف أشكال التعاون والتكامل الثقافى من أجل خلق مساحة كافية للحوار بين شعوب المتوسط ومساحة أكبر لتلاقي الحضارات.

كما ستناقش الجلسة إمكانية الدفع بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي للبحر المتوسط كأولوية على أجندة دول المتوسط.

وتناقش جلسة «سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة» كيفية مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وتفعيل الفرص الإيجابية المتاحة وفقا للمصالح المشتركة بين تلك الدول، وذلك من خلال تطوير سياسات دول المتوسط وتفعيل منصات الحوار الإقليمي ضمن فعاليات تشاركية ما بين الحكومات، والمنظمات الإقليمية والدولية، والمجتمع المدني والقطاع الخاص وكافة الأطراف ذات العلاقة، وارساء إطار شامل وعملي للحوار والتعاون وتعزيز الآليات والمهارات.

وتتناول جلسة «كيف تبقي آمنا في العالم الرقمي»سبل تحقيق الاستفادة من منصات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وبحث سبل تجنب الأضرار والسلبيات الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ،وتوضيح مفهوم الأمن السيبراني وكيفية الحفاظ على أمن وخصوصية المستخدم في ظل التقدم التكنولوجي السريع، وإبراز الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتزييف الحقائق على منصات التواصل الاجتماعي.

بينما تهدف جلسة «كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة؟» إلى توضيح مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، تسليط الضوء على مظاهرها، وومحركاتها الأساسية، وإيجابياتها وسلبياتها، والعناصر التي بنيت عليها والتغيرات التي أحدثتها بمجالات الحياة المختلفة، وإبراز دورها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما ستوضح الجلسة سبل تنمية وتطوير المعرفة والمهارات في الدول النامية لتسطيع مواكبة الثورة الصناعية الرابعة.

وتناقش جلسة «مكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الإجتماعي» سُبل التصدي لخطاب الكراهية والتحريض على العنف المتنامي على وسائل التواصل الاجتماعي، والسياسات المقترحة للتغلب على انتشار التنمر الالكتروني والممارسات العنصرية والتمييزية وطرق معالجة الأسباب الجذرية لتلك الظواهر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية