اجتماع الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لتحويل عمليات المياه الكبري و الحول لرمد بنها و قليوب - صورة أرشيفية
تصوير :
آخرون
أكد الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن القليوبية خالية من مرض الالتهاب السحائي، وأن المحافظة في المركز الأول على مستوى الجمهورية في تغطية التطعيمات ولا يوجد بها أي حالات التهاب سحائي وبائي معد.
أخبار متعلقة
وقال «الطباخ»، في تصريحات صحفية، أنه لا داعي للقلق وعدم الغنسياق وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف اطفالنا واهالينا بوجود عدوي بمرض الالتهاب السحائي مشيرا ان مصر نجحت سابقا في التخلص من العديد من الأمراض المعدية كمرض شلل الأطفال وهي خالية من الالتهاب السحائي باعتراف منظمة الصحة العالمية فالمنظومة الصحية في مصر قادرة دائمآ على التصدي من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الترصد المعملي والتطعيم الإجباري.
وأوضح «الطباخ» أن وزارة الصحة المصرية تطبق أعلي نظام ترصد معملي فائق الجودة للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية والذي يعد واحداً من أنجح برامج الترصد على مستوى العالم بشهادة المنظمات والجهات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التي تعمل على تقييم دوري لنظام الترصد في مصر.
وأضاف «الطباخ» أن نظام ترصد الأمراض المعدية يقوم بتغطية كافة المناطق الجغرافية ومحافظات الجمهورية، وقادر على الاكتشاف المبكر لأي حالة مصابة بمرض معدى، لضمان سرعة التعامل معها واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، إضافة إلى انتشار فرق الترصد للأمراض المعدية والوبائية في كافة المستشفيات ومديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن وجود غرفة الطوارئ الوقائية المركزية والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة لمتابعة الأحداث الصحية بكافة المحافظات.
وأشار «الطباخ» إلى أن هذه الإجراءات تاتي بجانب برنامج التطعيمات وتطعيم تلاميذ المدارس في السنوات الدراسية ( أولى حضانة – أولى ابتدائي – أولى إعدادي – أولى ثانوي)، والتطعيم بالجامعة والمدن الجامعية بالإضافة إلى تطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها المرض والمسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة وذلك لمنع انتشار أي أمراض وبائية في مصر.
وأضاف «الطباخ» أن منظمة الصحة العالمية أكدت، أن مصر خالية من عدوى الالتهاب السحائي الوبائي وأن معدل انتشار المرض في انخفاض منذ عشر سنوات ماضية، نتيجة جهود وزارة الصحة المصرية في حصر الوباء والقضاء عليه وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوزارة بذلت قصارى جهدها حتى قضت على هذا الوباء بالتطبيق المتميز لبرامج التطعيمات والترصد بأفضل التقنيات.
