x

عودة «ثورة الخيام».. والشرطة الإسرائيلية تعتقل 11 متظاهرًا

الإثنين 16-01-2012 14:35 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين مازالوا معتصمين في ساحة روتشيلد بتل أبيب، الإثنين، بعد صدام مع الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد، على إثر محاولتها إزالة خيام كانوا قد أقاموها، وهو ما أسفر عن اعتقال 11 إسرائيليًا، بعد تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مبنى بلدية تل أبيب، احتجاجًا على تفكيك الخيام.

كانت «ثورة الخيام» التي اندلعت في يوليو من العام الماضي، قد خمدت بعد «هجمات إيلات» التي راح ضحيتها 7 إسرائيليين في أغسطس من العام نفسه، والتوتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، على خلفية قتل جنود مصريين على الحدود المصرية- الإسرائيلية.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» إن مفتشو البلدية قاموا بتفكيك الخيام، التي أقامها المتظاهرون، الذين رفضوا مغادرة المكان واستمروا في الغناء، ونقلت «هآرتس» عن، «دفاني ليف»، إحدى المحتجات قولها: بعد هذا الهجوم على أشخاص ليس لهم مكان آخر ليذهبوا إليه، وبعد تجاهل الحكومة كل القضايا الاجتماعية، وسنها القوانين لإسكات كل الأصوات التي توجه انتقادات، بعد رفع أسعار الكهرباء والوقود، نود أن نبلغ كل أعضاء الحكومة وأصدقاءنا الذين في منازلهم أننا هنا ولن نذهب إلى أي كان، نحن الأغلبية، ونحن في الشارع».

واندلعت «ثورة الخيام» في إسرائيل للمطالبة بمطالب اجتماعية واقتصادية على رأسها توفير الشقق السكنية للمواطنين الإسرائيليين، وانضم لها شرائح كثيرة من المجتمع الإسرائيلي، مثل الأطباء الذين يطالبون بزيادة رواتبهم، وتقليل ساعات عملهم، واتخذت «الثورة» نموذج ميدان التحرير في الاعتصام في ساحة روتشيلد بتل أبيب، ونصب مئات الخيام في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية، كما اعتاد المحتجون الإسرائيليون تنظيم مظاهرات ضخمة مساء السبت من كل أسبوع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية