واصل فريق الترميم الدقيق التابع لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي أعمال مشروع درء الخطورة، الخميس، الذي يجري لحماية طاحونة المندرة الأثرية التابعة لإدارة شرق والمسجلة أثرا بالقرار رقم ١١٣ لسنة ١٩٦٧ وقرار اعتبار الحرم أثرا أيضا رقم ٤٢٦ لسنة ٢٠٠٩.
وقال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، إن أعمال درء الخطورة العاجلة لطاحونة المندرة الأثرية يجرى تنفيذها من خلال فريق مرممين متخصص بمعرفة الإدارة الهندسية لوزارة الآثار وتحت الإشراف الاثري لمفتشي آثار شرق الإسكندرية، وذلك بغرض الحفاظ على الطاحونة الأثرية والتي ترجع لعصر محمد على باشا.
وأشار «متولي»، في تصريحات صحفية، الخميس، إلى أن الفريق انتهى من نحو ٧٥% من أعمال المشروع حتى الآن، وأن الطاحونة أنشأت في عهد محمد على خلال الفترة من ١٨٠٥ حتى ١٨٤٨.