نجحت أسرة الاعب الدولي محمد صلاح، لاعب المنتخب القومى وفريق ليفربول الإنجليزى، وقيادات حزب «مستقبل وطن» في الغربية في إنهاء أزمة مستشفى بسيون المركزى بعد تهديد جمعية رجل الأعمال ممدوح عباس، الذي تبرع بتطوير المستشفى بسحب عدد من الأجهزة الطبية غالية الثمن بسبب عدم تشغيلها حتى الآن.
ونجح حزب «مستقبل وطن» في بسيون في التواصل مع الحاج صلاح غالي، والد النجم المصري لإخطاره بتهديد جمعية رجل الأعمال ممدوح عباس بسحب أحد أهم الأجهزة الطبية (جهاز أشعة) بسبب تأخر تشغيله حتى الآن.
وقام الحاج صلاح غالي، والد محمد صلاح بالاتصال برئيس الجمعية وإنهاء الأزمة ووعدهم بتشغيل الجهاز في أسرع وقت لخدمة مركز بسيون الذي يعانى من نقص الأجهزة الطبية داخل المستشفى المركزي
وكان رجل الأعمال ورئيس نادى الزمالك السابق ممدوح عباس تبرع بأكثر من 12 مليون جنيه لتطوير مستشفى بسيون، إهداء منه إلى النجم محمد صلاح بمناسبة صعود مصر لكأس العالم، وطالبهم صلاح آنذاك بتطوير مستشفى بسيون.
واكد النائب محمد عريبى أمين حزب مستقبل وطن بالغربية أنه فور علمه بالمشكلة وخاصة أن الجهاز الذي كان سيتم سحبه يتجاوز سعره 2 مليون جنيه، تواصل مع أسرة صلاح ومدرسة الصحة للتدخل لإنقاذ المستشفى من سحب الجهاز لأن جمعية رجل الأعمال ممدوح عباس اشترطت على إدارة المستشفى سرعة تشغيل الجهاز لخدمة أهالى بسيون وهددت بسحبه في حالة عدم تشغيله.
واحتفل أهالى بسيون بعد إعلان أسرة صلاح عدم سحب الجهاز واستمراره في المستشفى لخدمة أهالى بسيون.