بدأ الجيش الإسرائيلى ترحيل النشطاء الذين كانوا على متن سفينة «الكرامة» الفرنسية عقب استجوابهم. وقالت «القناة العاشرة» بالتليفزيون الإسرائيلى إن السفينة التى كانت فى طريقها إلى قطاع غزة تم سحبها إلى ميناء أشدود، الثلاثاء، بعد أن طوقتها سفن حربية بمشاركة نحو 150 جنديا من سلاح البحرية، وعلى رأسهم وحدة «الكوماندوز البحرى 13». وانتقد محمد العرابى، وزير الخارجية، استيلاء إسرائيل على سفينة «الكرامة» التى كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة، مؤكداً إدانة مصر مثل هذه الأعمال، باعتبارها خرقاً صريحاً للقانون الدولى. وقال، فى تصريحات صحفيةالاربعاء إن ما قامت به إسرائيل يسلط الضوء مجدداً على مأساة قطاع غزة الذى يعيش تحت حصار قاس وظالم منذ 5 سنوات، مشيراً إلى أن ما حدث هو رسالة للعالم بأنه آن الأوان لإنهاء هذا الحصار.
وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن «العرابى» أوضح أن هذا السلوك العدوانى يفضح ادعاءات إسرائيل بإنهاء احتلالها للقطاع.
من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام التركية، الاربعاء، أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان ينوى زيارة قطاع غزة حال رفضت إسرائيل تقديم الاعتذار عن مجزرة أسطول الحرية العام الماضى. وصرحت مصادر دبلوماسية تركية لصحيفة «حرية» أن أردوجان كان يخطط لعبور معبر رفح باتجاه غزة خلال زيارته مصر التى تبدأ اليوم «الخميس»، لكنه أرجأ خطته بسبب إعلان لجنة «بالمر» التابعة للأمم المتحدة عزمها نشر تقريرها بشأن أسطول الحرية الأسبوع المقبل.
وذكر موقع وكالة «فلسطين برس»، الاربعاء، أن أجهزة حماس الأمنية شنت حملة اعتقالات واسعة لعناصر الجماعات السلفية الجهادية فى غزة، خاصة مدينة رفح.
وقالت مصادر من السلفية إن «حماس» تمارس التعذيب مع المعتقلين لانتزاع اعترافات عن المسؤول الرئيسى الذى يقف وراء تجنيدهم ونشاطاتهم ومهامهم.
