قال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات لهدم قضيته من خلال التأثير على حقوقه المشروعة، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها غير قابلة للتصرف، معتبرا ان المشهد الفلسطينى بالغ التعقيد بعد قرارات وإجراءات قامت وتقوم بها كلا من دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، وكان آخرها قرار إطفاء الشرعية على المستوطنات لما له من أثر لإلغاء حل الدولتين.
وأضاف «فائق» خلال كلمته، الأربعاء، أن اجتماع الجمعية العامة السادسة عشرة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية، والتي تستمر أعمالها على مدار 3 أيام بالقاهرة، لم يعد أمام إسرائيل سوى مسارين، إما أن تصبح فلسطين أرضًا للجميع يهودًا وعربًا بحقوق متساوية دون تمييز، وهذا يتعارض قطعًا مع كل ما خططت له إسرائيل، وبالتالي يقضى على أطماعها في إقامة الدولة اليهودية.
وتابع: المسار الثاني هو استمرار ومواصلة إسرائيل في استكمال عملية الاحتلال باعتبارها دولة عنصرية، وهو أمر سوف يرفضه الفلسطينيون والعرب، وأيضًا المجتمع الدولي، مستشهدًا بدولة جنوب أفريقيا وما حدث فيها، مشددًا على أن محاولات التحالف الإسرائيلى الأمريكي لنسف السلام في منطقة الشرق الأوسط سوف تفشل.