عقد سامح شكرى، وزير الخارجية، اجتماعًا، الثلاثاء، مع سفير الولايات المتحدة الجديد لدى القاهرة، جوناثان كوهين، بعد أن قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، وكتب المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، خلال تدوينة عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»: «وزير الخارجية سامح شكرى يستقبل السفير الأمريكى الجديد في القاهرة جوناثان كوهين.. علاقات استراتيجية ممتدة بين الدولتين». وشغل «كوهين» منصب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة- بالإنابة، خلال الفترة من 1 يناير 2019 حتى 10 سبتمبر من العام ذاته، عقب شغله منصب نائب مندوب الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، كما عمل سابقًا بمنصب نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية واليوروآسيوية، والذى يغطّى قبرص واليونان وتركيا، وخدم كنائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العراق، وتولى أيضًا شغل منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية- بالإنابة في فرنسا، بعد أن خدم كوزير مستشار للشؤون السياسية، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية لدى قبرص، ومستشار للشؤون السياسية العسكرية بالسفارة الأمريكية في إيطاليا.
والتحق «كوهين» بوزارة الخارجية الأمريكية كضابط في الخدمة الخارجية منذ 1986، وشملت المهام التي خدم من خلالها مستشارًا سياسيًا لعملية المراقبة الشمالية بسفارة الولايات المتحدة في تركيا، وعدة مناصب مختلفة في العراق، بما في ذلك المستشار السياسى لمكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية في «الشمال وإربيل»، وعضو فريق حكومة سلطة التحالف المؤقتة، وموظف سياسى بالسفارة الأمريكية في السويد، ومسؤول الاتصال بالرئاسة البلغارية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، ومساعد تنفيذى لرئيس البعثة الدبلوماسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالبوسنة، وكمسؤول مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالخارجية الأمريكية، ومسؤول مكتب الناتو في البوسنة، ومسؤول ضمن فريق الأمانة العامة والتنسيق لزيارات وزراء الخارجية (بيكر وإيجلبرج وكريستوفر).
من جهة أخرى، أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس الأول، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإماراتى عبدالله بن زايد، بحثا خلاله الأوضاع المتأزمة على الساحة الإقليمية، ولاسيما الأزمات المفتوحة في عدد من الدول العربية كسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران على أهمية العمل للإسراع بالتحرك نحو الحلول السياسية للأوضاع المتأزمة على نحو يحقق طموحات الشعوب العربية في حياة كريمة مع التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف والحيلولة دون التدخلات في الشأن العربى التي تعمل منذ سنوات على تعزيز وضع تيارات التطرف في المنطقة.
واتفق شكرى وبن زايد على تكثيف التواصل في المرحلة المقبلة مع المجتمع الدولى والأطراف المعنية بالاستقرار في ليبيا؛ لدفع الأمور نحو الحل السياسى المنشود من الأشقاء الليبيين ومن الدول الشقيقة والصديقة لليبيا.