x

زامبيا تأمل فى «عبور آمن» لدور الثمانية بكأس الأمم

الإثنين 16-01-2012 12:20 | كتب: إفي |
تصوير : other

 

يسعى منتخب زامبيا إلى بلوغ دور الثمانية على الأقل لبطولة الأمم الأفريقية 2012، التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون، كما فعل في النسخة الماضية من البطولة التي استضافتها أنجولا، عندما قدم عروضًا جيدة رغم خروجه على يد نيجيريا بركلات الترجيح.

لهذا الغرض، قام المنتخب الملقب بالتماسيح أو «الرصاصات النحاسية»، بإعادة المدرب الفرنسي الشاب ايرفيه رينار «43 عامًا» الذي رحل عن الفريق بعد البطولة الماضية.

ولم يكن الفرنسي باللاعب أو المدير الفني الشهير، لكنه أظهر كفاءته في عالم التدريب بعد خططه الجريئة مع المنتخب الزامبي في المونديال الأفريقي الماضي، حيث تصدر مجموعة قوية كانت تضم أيضا الكاميرون والجابون وتونس، وودع البطولة بلا هزيمة.

ومع تعلمه الكثير من أستاذه ومواطنه كلود لوروا، الخبير في القارة السمراء، واحتفاظه بأغلب اللاعبين من بطولة أنجولا، ربما يحلم رينار بقيادة التماسيح نحو إنجاز غير مسبوق، بالنسبة لفريق كان أفضل ما حققه على المستوى القاري وصافة نسختي 1974 و1994 رغم أنه من الضيوف شبه الدائمين على البطولة برصيد «14 مرة».

ورغم أن البحث لايزال مستمرًا عن خليفة للنجم والقائد الملهم كالوشا بواليا، الهداف الأول واللاعب الأهم في تاريخ البلاد، والرئيس الحالي لاتحاد الكرة الزامبي، يملك المدرب الفرنسي عددًا من اللاعبين الذين يمكنهم التألق مع الفريق.

ويميل رينار إلى الاعتماد في حراسة المرمى على الحارس كينيدي مويني الذي يلعب لنادي فري ستيت ستارز الجنوب أفريقي، فيما يقود الدفاع المخضرم جوزيف موسوندا «34 عامًا» لاعب جولدن أروز في جنوب أفريقيا أيضًا، فضلًا عن ثلاثي مازيمبي الكونغولي فرانسيس كاسوندي وستوفيرا سونزو وهيجاني هيموندي.

ويعد خط الوسط، أقوى خطوط الفريق ومكمن خطورته، ويبرز فيه رينفورد كالابا نجم مازيمبي وفليكس كاتونجو لاعب جرين بافالوز وشقيق كريستوفر هداف الفريق في الجيل الحالي، إلى جانب الثنائي المحترف في جنوب أفريقيا إيزاك تشانسا وكليفورد مولينجا.

وإلى جانب الشقيق الأكبر في عائلة كاتونجو، الذي يلعب حاليا لهينان الصيني، يتولى مهمة هز الشباك في زامبيا كولينز مبيسوما لاعب جولدن أروز، والصاعد إيمانويل مايوكا «21 عامًا» المحترف في يانج بويز السويسري، وأحد القليلين في الفريق الذين يلعبون في القارة العجوز.

ولا تبدو آمال التأهل إلى دور الثمانية بعيدة عن الفريق الزامبي، حيث يلعب الفريق في المجموعة الأولى إلى جوار غينيا الاستوائية أحد منظمي البطولة والفريق المغمور، إلى جانب السنغال العائدة إلى الساحة بقوة، والمنتخب الليبي الذي تأهل مع التماسيح من نفس المجموعة بالتصفيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية