شيّع المئات من أهالي قرية ميت حلفا مركز قليوب جثمان الفنان الراحل والمطرب شعبان عبدالرحيم «شعبولا»، وسط حالة من الحزن، عقب الصلاة على الجثمان في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، حيث اصطف الأهالي لتوديع الراحل من الصغير للكبير، مطالبين أسرته أن تظل على العهد مع أهالي القرية وأن تظل معهم ولا تتركهم بعد رحيل الفقيد.
وشارك في الجنازة أهالي القرية وأبناء الفقيد حيث علت أصوات النساء بالنحيب والصراخ مردّدين «لا إله إلا الله».
حضر الجنازة من الفنانين المقربين للفقيد الحاج عبدالباسط حمودة وطارق الشيخ ومحمد أحمد عدوية وأبناء الفقيد الذين دخلوا في حالة بكاء وانهيار شديدة شاركهم فيها أعمامهم وأقاربهم.
وأعلن سمير شعبان نجل الراحل تقبل العزاء في المرحوم غدًا في المريوطية بالجيزة محل سكن الفقيد.
وجرت مراسم دفن الجثمان في مقابر العائلة بالقرية والمدفون فيها زوجته منذ عامين ووالدته التي توفّيت منذ 6 سنوات.
وأكد الأهالي أن علاقة شعبان عبدالرحيم بأهله لم تنقطع طوال فترة إقامته بالقاهرة، مشيرين إلى أنه كان طيب القلب ومجاملا لكل أهالي القرية ويحيي أي فرح يتم دعوته إليه من الأهالي مجانًا، كان آخرها من شهر تقريبًا لأحد أهالي القرية ويدعى سيد شويخ.
وكان الفنان شعبان عبدالرحيم قد توفي داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الماضية، وكان أول الواصلين لاستلام الجثمان هم عدوية وعصام شعبان عبدالرحيم حيث جرت الصلاة عليه بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة ودفنه بمقابر الأسرة بميت حلفا بقليوب.