x

مصادر: «الأسد» سيدعو إلى انتخابات رئاسية تعددية

الأربعاء 20-07-2011 18:34 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت صحيفة لبنانية مقربة من النظام السورى أن الرئيس بشار الأسد سيلقى قريبا خطابه الرابع، مشيرة إلى أنه يحتوى على تفاصيل مهمة تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التى تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ انقلاب 8 مارس عام 1963.


وبحسب مصادر صحيفة «الديار» اللبنانية فإن الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه «متأكد من شعبيته الكبيرة فى المدن السورية الكبرى وخصوصا حلب التى لم تشهد قيام أى تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر إلى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام». وأضافت أن «رصيد الأسد كبير جداً فى أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيسا منتخبا بأغلبية كبيرة من الأصوات».


وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السورى سيلقى خطابه عبر محطات التليفزيون الرسمى قبل نهاية الشهر الحالى، ونقلت عن «مراقبين» قولهم إن «الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبى، وكيفية معالجة السلطة له وإنه سيكون صريحا بكلامه إلى أقصى الحدود». وكان الأسد قد ألقى حتى الآن 3 خطابات الأول كان فى مجلس الشعب وركز بشكل كبير على وجود «مؤامرة» تستهدف سوريا «تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية»، أما خطابه الثانى فكان عبارة عن كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التى شكلها عادل سفر خلفا لحكومة ناجى العطرى، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق وأعلن فيه أن «الحوار الوطنى» سيكون عنوان المرحلة المقبلة.


فى غضون ذلك، أعلنت لجان التنسيق المحلية فى سوريا أن 16 شخصا لقوا مصرعهم الثلاثاء، فى حمص برصاص القوات السورية وميليشيات موالية للنظام أثناء تشييع قتلى المظاهرات فى منطقة الخالدية. وقال أحد المشيعين: «لم نتمكن من دفن شهدائنا فى المقبرة الرئيسية بالمدينة لذا ذهبنا إلى مقبرة أصغر، وعندها بدأ رجال الميليشيا بإطلاق النار علينا من سياراتهم»، وقال سكان آخرون «إن قوات ومدرعات النظام منتشرة فى كل حى والقوات غير النظامية الموجودة معهم هى فرق إعدام تطلق النار دون تمييز».


واتهم مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان الجيش السورى بتوسيع عملياته فى حمص «من أجل إخضاع الاحتجاجات بعدما فشل النظام فى إشعال حرب أهلية طائفية». وأكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوى أن قوات الأمن هاجمت البلدة بعد أن فشلت فى مخططها لزرع الفتنة بين مختلف مكونات المجتمع.


ورأى رئيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان الدكتور عمار قربى أن نظام الأسد «خطط لزرع الفتنة الطائفية فى البلاد للتهرب من الثورة التى باتت تطوق عنقه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية