قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، إقالة الصربي ميتشو، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي، عقب الخسارة القاسية التي تعرض لها الفارس الأبيض في مستهل مشواره بمرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجارية، على يد مازيمبي الكونغولي بثلاثية نظيفة.
أخبار متعلقة
وكان ميتشو قد فقد 5 نقاط مع الزمالك خلال 6 مباريات بالدوري المصري الممتاز في الموسم الجاري بعد خسارته للقب السوبر أمام الغريم التقليدي الأهلي، لتبدأ حالة الغضب الجماهيري الأبيض من مستوى المدرب الصربي، قبل أن تأتي الخسارة العريضة في مواجهة مازيمبي الكونغولي لتنهي مغامرة ميتشو داخل قلعة ميت عقبة.
ولم يكن الأمر غريبًا على مدربي الزمالك في تجرع مرارة الإقالة والرحيل عن منصبهم عقب مواجهة مازيمبي، فقبل ميتشو رحل اثنين من مدربي الفريق بعد التعثر أمام العملاق الكونغولي.
البداية كانت مع إسماعيل يوسف، عضو مجلس إدارة الزمالك الحالي، ونجم الفريق خلال فترة الثمانينات والتسعينات، حيث تم تعيينه مديرًا فنيًا بشكل مؤقت عقب رحيل حسن شحاتة، الذي أعلن رحيله عن مهمته بعد الخسارة أمام الأهلي في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا 2012، حيث قاد «تيجانا» الفريق خلال لقاء مازيمبي بالجولة الثالثة في لوبومباشي، وتعرض للخسارة بهدفين دون رد، حيث عزمت إدارة الزمالك وقتها برئاسة ممدوح عباس على اختبار إسماعيل يوسف في مواجهة مازيمبي وإمكانية منحه الفرصة بشكل رسمي حال تحقيق نتيجة إيجابية في الكونغو ولكنه الأمر الذي لم يحدث، لتقوم إدارة النادي وقتها بالتفاوض مع البرازيلي جورفان فييرا.
يأتي الدور على مدير فني جديد ليكتب مازيمبي نهاية رحلته ومغامرته مع القلعة البيضاء، فيحقق العملاق الكونغولي تعادلًا سلبيًا بطعم المكسب في مواجهة الزمالك بملعب الإسكندرية بالجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2014 لتتقلص حظوظ الفارس الأبيض في بلوغ نصف النهائي، لتقرر الإدارة على الفور برئاسة مرتضى منصور إقالة أحمد حسام ميدو في أول خطوة تدريبه له، ويعلن النادي حسام حسن مديرًا فنيًا للفريق في ولاية ثانية.
الضحية الثالثة لمازيمبي خلال مواجهاته أمام الزمالك، كانت الصربي ميتشو، والذي منحته إدارة النادي الفرصة الأخيرة خلال لقاء بطل الكونغو من أجل البقاء في منصبه وهو ما لم يتحقق ونال خسارة عريضة بثلاثية نظيفة أطاحت به من القيادة الفنية للقلعة البيضاء.
