قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم، الاثنين، إن أي خفض قد يحدث في قوات الولايات المتحدة بأفغانستان لن يكون مرتبطا بالضرورة بصفقة مع حركة طالبان، في إشارة إلى احتمال حدوث تخفيض لمستوى القوات بغض النظر عن المسعى القائم لإقرار السلام.
وقال إسبر في مقابلة: «أنا على يقين من أن بالإمكان خفض أعدادنا في أفغانستان وفي نفس الوقت ضمان ألا يصبح المكان ملاذا آمنا لإرهابيين يمكن أن يهاجموا الولايات المتحدة»، دون أن يذكر رقما محددا.
وأضاف: «ويتفق حلفاؤنا معنا أيضا في أن بإمكاننا إجراء تخفيضات».
وسُئل: هل ستكون مثل هذه التخفيضات مرتبطة بالضرورة باتفاق ما مع حركة طالبان؟ فأجاب: «ليس بالضرورة».