x

وقفة تأييد لأسر المصريين المحتجزين في ليبيا تطالب باستمرار «العرابي»

الأربعاء 20-07-2011 16:26 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : اخبار

 

نظم العشرات من أهالي المصريين المحتجزين في السجون الليبية وقفة تأييد للوزير المستقيل محمد العرابي، القائم بأعمال وزارة الخارجية، أمام مقر الوزارة، مطالبين المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالإبقاء علي العرابي في المنصب.

ووصف الأهالي العرابي بـ«الوزير الإنسان» وقالوا إنه «استجاب إلى استغاثاتهم ونزل لاستقبالهم بنفسه بمقر الخارجية السبت الماضي واختار منهم وفدًا شعبيًّا للعمل مع وزارة الخارجية لاستعادة ذويهم المحتجزين في ليبيا».

وأضاف الأهالي: «العرابي هو الوزير الوحيد الذي اهتم بمشكلة أبنائنا في ليبيا»، وتابعوا:«نحتج منذ 5 أشهر أمام وزارة الخارجية للعمل على إنقاذ أبنائنا من السجون الليبية، وذلك دون استجابه، حتى استقبلنا العرابي».

وناشد ممدوح محمد ومحمد عبدالحكيم من أهالي المحتجزين في ليبيا، الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، الإبقاء علي الوزير المستقيل قائلين:«العرابي هو الوحيد اللي استقبلنا في مكتبه وأجري اتصالات بالمسؤولين في ليبيا أمام أعيننا من أجل أشقائنا وأبنائنا المحتجزين في السجون الليبية منذ ٥ شهور».

وقال ممدوح محمد إن شقيقه أحمد محمد تم احتجازه فى مدينة مصراتة الليببة، وأن زملاءه الذين خرجوا من السجن أكدوا أنه مازال محتجزاً، مضيفاً أنه جاء إلى وزارة الخارجية عدة مرات في الشهور الماضية ولم يتم الإفراج عن أخيه حتى الآن، وتابع:«شعرت بالأمل حين فوجئت بالوزير العرابي يترجل من سيارته ويسألنا عن المشكلة، ويصر على استضافتنا في مكتبه، والاتصال بالمسؤول الليبي عن ملف المحتجزين المصريين، ويدعى جمعة الفزان، وحصل منه على وعد بالإفراج عن المصريين القابعين في سجون النظام الليبي».

وفي سياق آخر، التقى العرابى ظهر الأربعاء، بمجلس إدارة النادى الدبلوماسى، الذي يمثل الجمعية العمومية لأعضاء السلك الدبلوماسي، وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ورئيس مجلس إدارة النادي إن «الوفد حرص على لقاء العرابى للتعبير عن تقديرهم البالغ للفترة التي قضاها معهم كوزير للخارجية والتي تحقق فيها على الرغم من قصر مدتها الكثير من الإنجازات التي نفخر بها كما نفخر بانتمائه إلى هذه المؤسسة العريقة».

وأوضحت السفيرة مني عمر أن الوفد أكد خلال اللقاء أن «الاستقرار في الخارجية مهم، وذلك لأن طبيعة العمل في الوزارة لا تتحمل حدوث التغييرات السريعة والمتلاحقة نظرا لأن الخارجية تتعامل مع أطراف أجنبية عديدة، وهناك مصالح عليا للدولة نتناولها وبالتالي فإن مسألة التغيير المستمر لمنصب الخارجية يضر بهذه المصالح».

وحول الاتهامات التي واجهت العرابي، وكونه «مؤيدا للتوريث، وأحد شركاء سوزان مبارك في إحدى الجمعيات الأهلية وخدم في السفارة المصرية بتل أبيب»، أشارت منى عمر إلى أن الدبلوماسيين «ضد هذه الاتهامات لأنها تعبر عن عدم فهم من يرددها لطبيعة عمل الدبلوماسي» لافتة إلى أنه «سيكون هناك تواصل مع مختلف فئات الشعب لتوضيح طبيعة عمل الوزارة، ومن يخدم بلاده في إسرائيل مثلا، لا يعني إطلاقاً أنه ينتمي للإسرائيليين».

وقال الوزير مفوض حازم الطاهرى عضو مجلس إدارة النادي إن جزءا من أعضاء وزارة الخارجية شاركوا فى ثورة 25 يناير وتمت استضافة عدد من شباب الثورة فى وزارة الخارجية, مؤكدا ان وزارة الخارجية مؤسسة عريقة تتعامل مع قضايا خارجية مهمة، الأمر الذى يتطلب استقراراً في المناصب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية