أطلق مجموعة من الشباب دعوة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «جمعة ثورة 23 يوليو في ميدان التحرير»، ذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ59 لقيام ثورة 23 يوليو1952.
وتجاوز عدد المشتركين في الدعوة نحو 2000 مشترك، وتطرقت الدعوة إلي أن الاحتفال «ينبع من إيمان الأعضاء بوجود ارتباط وثيق بين ثورة 23 يوليو 1952 التى فجرتها طليعة ثورية من الضباط الأحرار بالجيش المصري بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وثورة 25 يناير 2011، التى فجرها الشباب المصرى من مختلف الأطياف السياسية وكان من ضمنهم الشباب الناصري، وقامت القوات المسلحة بحماية الثورة بعد رفضها تنفيذ أوامر الرئيس السابق مبارك بإطلاق الرصاص على المتظاهرين» حسب الدعوة.
وأكد الشباب الناصري الذين أطلقوا الدعوة في بيان أصدروه الأربعاء، أن «جموع الشعب المصرى خلال أحداث ثورة يناير كانت تهتف (تغيير - حرية - عدالة اجتماعية)، وهى أهداف تعبر عن جوهر أهداف ثورة 23 يوليو التي تبنت شعار (حرية - اشتراكية - وحدة)، وأقامت ثورة 23 يوليو تجربة اشتراكية ناجحة انتهت بعد حرب 1973 لكنها قدمت نموذجا للعدالة الاجتماعية استفادت منه طبقات الشعب المصرى الفقيرة والمتوسطة».ودعت «الطليعة الناصرية» التيارات الناصرية والاشتراكية والوطنية لـ«نبذ الخلافات وتشكيل ائتلاف موحد لصياغة رؤية مستقبلية لبناء مصر».
في سياق متصل، أعلنت حركة 6 أبريل، وحزب الجبهة، وحركة الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وكثير من الحركات السياسية والأحزاب الموجودة بميدان التحرير، رغبتها في المشاركة لكنهم اختلفوا على الشكل النهائى للاحتفال، وهل سيكون هناك فقرات فنية أم سيقتصر على ترديد الهتافات والشعارات السياسية وتجديد مطالب الثورة.