قال الدكتور حازم عبدالعظيم، المكلف بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يتعرض لخطة تشويه متعمدة، مشيراً إلى أنه ليس رئيساً لمجلس إدارة الشركة التى يدعى البعض وجود تعاون مشترك بينها وبين شركات إسرائيلية، على حد قوله.
وأكد فى بيان أصدره، الأربعاء، على خلفية اتهامات وجهتها له عدة مواقع صحفية أشارت لامتلاكه شركة برمجة هواتف محمول تتعاون مع إسرائيل, وأنه التقى مسؤولين إسرائيلين فى طابا عام 2009، أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة.
وأوضح عبدالعظيم أنه أنشأ شركة في مجال تعريب المحمول في 2001 تحمل اسم «إيماجينيت» ثم استحوذت عليها شركة «سى.آي.تى» فى 2004 وتحول اسم «إيماجينيت» إلى«CIT MOBiDIV»التابعة لشركةCITالقابضة والتى تمتلك عدة شركات أخرى ليس بها مستثمرون أجانب أو إسرائيليون.
وقال إن حصته فى الشركة لا تتجاوز 5%، معتبراً أنها حصة رمزية، وأشار إلى أنه قطع علاقته بالشركة منذ مايو 2007 عند تعيينه مستشاراً لوزير الاتصالات السابق طارق كامل ومنذ هذا الحين والشركة تدار من خلال مجلس إدارة مستقل يمتلك وحده الحق فى التعامل مع أي طرف.
وأضاف أن ما جاء على لسان أحد مقدمي البرامج وبثته عدة صحف مساء الثلاثاء حول لقاء جمعه بمسؤول إسرائيلي في طابا في 12 يونيو 2009 غير صحيح بالمرة خاصة أنه فى ذلك الوقت كان رئيساً لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بدرجة نائب وزير وليس من المعقول أن يغفل جهاز أمن الدولة عن لقاء كهذا.
كما نفى البيان ما تم بثه حول قيام زينب زكي، زوجة الدكتور أحمد نظيف, رئيس الوزراء الأسبق، بتزكية عبدالعظيم لتعيينه فى وزارة الاتصالات، مشيراً إلى أنه انتدب لرئاسة هيئة تكنولوجيا المعلومات فى ديسمبر 2007 قبل أن يتزوج نظيف وزينب زكي.
وقال وزير الاتصالات المكلف إن ظهوره فى الإعلام وتوضيح مواقفه المنحازة للثورة كان له مردود سلبي لدى بعض الجهات التى لا تريد لهذه البلاد أن تستقر، مشدداً في بيانه على أنه لن يقاضى وسائل الإعلام التى تناولت هذا الأمر دون أي سند قانوني احتراماً منه لحرية الرأى والتعبير.
وأشار إلى أنه كان رافضاً لفكرة تعيين حرس شخصي له لرغبته في أن يعيش كأي مواطن عادي، لكنه الآن أصبح يشعر بقلق، خاصة أن له تجربة مع جهاز أمن الدولة المنحل الذى هدده بالإيذاء بسبب معارضته للنظام السابق عندما كان رئيساً لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
كان اختيار حازم عبدالعظيم في الحكومة الجديدة قد قوبل بترحاب فى أوساط قطاع الاتصالات، كما رحب به عدد من النشطاء على شبكتى «تويتر» و«فيس بوك» لكونه من الأصوات التى كانت معارضة للنظام السابق قبل سقوطه، ولمشاركته في ثورة 25 يناير منذ بدايتها.