يطالب أهالى بنى سويف المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم بإنجاز عدد من الملفات المعلقة، فى مقدمتها المشروع القومى للصوب الزراعية، الذى وجه رئيس الجمهورية بإنشائه على مساحة 51 ألف فدان، وضرورة إزالة المعوقات من أمامه حتى تستطيع القوات المسلحة الانتهاء منه.
ويقول الدكتور عبدالرحمن برعى، عضو مجلس النواب، إن هناك خطوات اتخذها المحافظ السابق، منها إعداد خطة لاستثمار أراضى الدولة لتحقيق نقلة تنموية فى مختلف المجالات، مؤكدا أن المحافظة تمتلك ميزات نسبية فى هذا الشأن، نظرا لما يتوافر بها من أراضٍ متميزة فى الاستثمار الزراعى والصناعى والسياحى.
ويضيف برعى أن المحافظة تشهد فى الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا فى مجالات البنية الأساسية من خلال المشروعات القومية التى حظيت بها فى مجالات الطرق والكهرباء وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
ويؤكد برعى أن مشروع الصوب الزراعية الذى بدأت القوات المسلحة فى إنشائه يحتاج إلى متابعة مستمرة لمعاونة القوات المسلحة فى إزالة أى معوقات لصالح المشروع.
ويقول محمود عزت، عضو مجلس النواب، إن هناك مشكلة قائمة وهى قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بالإصرار على عدم تسليم أى رخص للمواطنين إلا بعد التعاقد مع مشروع النظافة، وهذا مخالف للقانون، خاصة أنه ليس هناك أى قرارات بهذا الشان صدرت من المحافظ السابق وأن المواطن يفاجأ برسوم تعسفية تفرض عليه، من قبل مشروع النظافة، لتسلم رخصة البناء، ولابد أن يدفع جنيهين على كل متر، فلو رخصته تقام على 200 متر ومصرح بالبناء 4 أدوار يدفع 800 جنيه عن كل دور وهذا مخالف تماما للقانون ولابد أن يحقق فيه المحافظ الجديد.
ويقول أحمد عبدالجواد، قيادى فى حزب حماة الوطن، إن مشروع تطوير كورنيش النيل بدأ المحافظ السابق فيه، منذ 6 أشهر، ولابد من الانتهاء منه حتى يستطيع المواطن أن يشعر بالنيل، خاصة أنه يحتاج إلى عملية رصف فقط.
ويضيف عبدالجواد أن كوبرى بنى سويف الموجود بميدان المديرية، والذى يقسم المحافظة قسمين بسبب شريط السكة الحديد، لايزال حلما ينتظره آلاف المواطنين، حيث يعطل مصالح المواطنين لمرور أكثر من 50 قطارا يوميا، ما يؤدى إلى إغلاق المزلقان أمام السيارات، ووقوع تصادمات وحوادث كثيرة فى ميدان المديرية.
ويقول إبراهيم مصطفى، من أهالى المحافظة، إن ملف الاستثمار أحد أهم الملفات التى يولى الرئيس السيسى اهتماما خاصا بها، وأحد موارد الدولة ولم تشهد المحافظة أى تقدم، بل وتعانى من بطالة موحشة بين الشباب، كما طالب المحافظ الجديد أيضًا بالنزول إلى الشارع، والاقتراب من مشاكل المواطنين والفقراء لإيجاد حلول لها.
وفى السياق ذاته، يقول محمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع، إن جولاته كشفت مدى معاناة الجماهير من تدنى مستوى البنيه الأساسية من مياه شرب وصرف صحى فى العديد من القرى، أدى لارتفاع المياه الجوفية فى المنازل، واعتمادهم على خزانات الصرف التى أدت لانهيارات وتصدعات فى جدران المنازل، ولفت إلى أن الوحدات الصحية القروية بلا أطباء أو خدمات صحية حقيقية، نتيجة تقاعس الجهاز التنفيذى وغياب رقابة المحافظ الأساسية.