كشف مواطنون ومستثمرون في المنيا عن وجود ملفات تنتظر محافظ المنيا الجديد، اللواء أسامة القاضي، أهمها منظومة النظافة العامة التي تعاني منها قرى ومدن المحافظة في ظل غياب مصانع تدوير القمامة، وعدم وجود سوى مصنع واحد، غرب مدينة العدوة، وآخر متهالك غرب مركز ملوي، إضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف موظف يصرفون مرتباتهم من الصناديق الخاصة، منذ اندلاع ثورة 25 يناير دون تثبيتهم على أي درجة.
وقال خيري فؤاد، رئيس عضو اتحاد الجمعيات الأهلية، إن من أهم الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد هي تدني الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاع الصحة بسبب إزالة 6 مستشفيات حكومية بمراكز المحافظة وتوقف أعمال الإحلال والتجديد منذ أكثر من 3 سنوات، وهو ما كشفت عنة زيارة رئيس الوزراء الأخيرة، خلال تفقد تطوير مستشفى سمالوط العام.
وقالت سامية بطرس، واحدة من الموظفين المؤقتين، إن أكثر من 10 آلاف موظف مؤقت يعانون المشاكل بسبب صرف مرتباهم من الصناديق الخاصة دون توفير درجات دائمة على ميزانية الدولة، ونقلهم على بنود مالية دائمة.