استولى مجهولون على كابلات كهربائية من موقع محطة الضبعة النووية، وأعمدة إنارة كانت بالموقع، ونفذوا تفجيرات بالديناميت أمام أرض المحطة، فيما قامت لجان شعبية بحراسة المنشآت الحيوية بالموقع، لحمايتها من السرقات.
وأكد فايز رحومة، أحد العاملين بشركة مياه مطروح، بموقع الضبعة، أنهم تعرضوا لإطلاق نيران كثيف من مجهولين، بالإضافة إلى تفجير ديناميت أمام موقع أرض المحطة لإرهاب الأهالى فى الخيام داخل الموقع، مشيرًا إلى أن مجهولين سرقوا أعمدة الكهرباء والكابلات النحاسية التابعة لهيئة الطاقة النووية بالمحطة، والموجودة داخل مخازنها، مضيفاً أنه قام وأولاد عمومته بحماية محطة تحلية المياه بالموقع ومحطتين لرفع المياه، من محاولات الاستيلاء عليهما ونهبهما.
وقال عبد السلام زين، من شباب الضبعة والموجود داخل الموقع: «قمنا بتخزين بعض المهمات الخاصة بالهيئة والموجودة بالمبان الإدارية وبعض الأجهزة الحساسة، ونقلها الأهالي إلى مكان آمن بمدينة الضبعة لحين تسليمها لمسؤولي الهيئة».
وعقد محافظ مطروح اجتماعًا مع نواب مطروح الجدد، أكد خلاله أن المحافظة تشهد أسوأ أيامها، بسبب أعمال التخريب والنهب، فيما غادر مدير الأمن الاجتماع، بعد أنباء التفجيرات والاعتداء على المبانى الموجودة داخل المحطة لمتابعة الموقف، وأكد المحافظ أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أكد فى اتصال تليفوني مع اللواء حسين فكري، مدير أمن مطروح، أن المشير طنطاوى سيمنح أهالي الضبعة تعويضات عن أراضيهم بالأسعار الحالية.