في خطوة حقيقية لدمج الشباب في العمل التنفيذي، شهدت مصر أكبر حركة في تاريخها لتعيين شباب وشباب منتمين لأحزاب سياسية معارضة في مناصب تنفيذية عليا، ليكونوا نوابًا للمحافظين، ما يفتح المجال أمام دمج الشباب في الجهاز التنفيذي.
أخبار متعلقة
شهدت حركة المحافظين الجدد، الأربعاء، تعيين نواب محافظين من الشباب لجميع المحافظات، من بينهم عناصر من تنسييقية شباب الأحزاب والسياسيين، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث، وهي الحركة التي جرى التخطيط لها بعناية على مدار شهور.
حرصت حركة المحافظين الجدد على اختيار وجوه شابة من أحزاب معارضة، ليمثلوا تيارات فكرية مختلفة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فضلًا عن تعيين شباب من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة «PLP».
وجرى اختيار الشباب المجتهدين والفاعلين في المجتمع، والمشهود لهم بتقديم مقترحات لتحسين أداء الحكومة في الكثير من الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ليستحقوا بذلك التواجد على قمة الهرم التنفيذي للدولة.
وتبنّت الحركة كوادر أكاديمية شبابة، لتعظيم الاستفادة من التنوع في الاتجاهات السياسية في صناعة القرارات التنفيذية الهامة التي تمس المواطن العادي، ولتعميق وترسيخ حالة التنوع والحوار داخل الأجهزة التنفيذية للدولة.
ويأتي تعيين نواب محافظين من الشباب بالتوازي مع مساعي الحكومة للتأكيد على توفير التمثيل المناسب للشباب في غرفتي البرلمان المصري «النواب والشيوخ»، ولتعظيم الاستفادة من العناصر الشابة في السلطة التشريعية.
وشهدت الحركة تعيين كل من: محمد إبراهيم موسى، من شباب السياسيين، نائبًا لمحافظ المنوفية، وإبراهيم ناجي الشهابي المنتمي لحزب الجيل الديمقراطي، نائبًا لمحافظ الجيزة، وهيثم الشيخ المنتمي لحزب الأحرار الدستوريين نائبًا لمحافظ الدقهلية، وحازم عمر المنتمي لحزب الشعب الجمهوري نائبًا لمحافظ قنا، وبلال حبش المنتمي لحزب المصريين الأحرار نائبًا لمحافظ بني سويف.
