x

«غرفة السياحة» تطالب الشركات بمراجعة ملفات العمرة قبل السفر بـ72 ساعة

الأربعاء 27-11-2019 16:58 | كتب: هشام شوقي |
معتمرون مصريون أثناء توجههم إلى الأراضى المقدسة «صورة أرشيفية معتمرون مصريون أثناء توجههم إلى الأراضى المقدسة «صورة أرشيفية تصوير : اخبار

طالبت غرفة شركة السياحة، من الشركات المنظمة لرحلات العمرة، توجيه ملفاتها للمراجعة على بوابة العمرة المصرية قبل تاريخ السفر بـ 72 ساعة على الأقل، حتى تتمكن الشركة من الحصول على الباركود التنظيمى لمعتمريها قبل السفر بوقت كاف حرصاً على إنجاح الموسم وراحة المعتمرين.

وذكرت الغرفة، في خطاب رسمي تم توجيهه إلى الشركات، أنه تلاحظ قيام شركات السياحة المنفذة لرحلات العمرة بتوجيه ملفاتها للمراجعة على بوابة العمرة من خلال السياحة الدينية بوزارة السياحة، قبل تاريخ السفر بوقت قليل جدا، مما يتسبب في حدوث حالة ضغط على جميع عناصر المنظومة، ويؤثر سلباً على سفر المعتمرين في التوقيتات المحددة.

ومن جانبه، أكد أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة والمستشار التنفيذي والمتحدث الرسمي لبوابة العمرة المصرية، أن الغرفة حريصة على تذليل كافة العقبات أمام الشركات لإنهاء إجراءات العمرة بسهولة ويسر، مشددا أنه لن يقبل توجيه ملفات العمرة للمراجعة قبل تاريخ السفر لفترة أقل من 72 ساعة قبل تاريخ السفر.

وأضاف «إبراهيم» أن حصول المعتمر على رمز «الباركود» يؤكد صحة التأشيرة وسلامة برنامج العمرة وإتمام حجز وسائل السفر والتنقلات وفنادق الإقامة بالمملكة العربية السعودية، ويتيح «الباركود» للجهات المسئولة مراجعة تفاصيل الرحلة ومتابعة المعتمر منذ حجز رحلته وحتى سفره وعودته سالما والتدخل الفورى لحل ايه مشاكل تواجهه.

وأشار إلى أن إنشاء البوابة جاء للتسهيل على المواطنين وضمان حقوقهم ولتكون المنصة الإلكترونية الوحيدة لتنظيم الرحلات من خلال شركات السياحة وتحت رقابة وزارة السياحة، لافتا إلى أن البوابة سهلت كافة الإجراءات للمواطن الذي له حق اختيار الشركة التي ستقوم بتنظيم رحلته من خلال الشركات المسجلة على البوابة، فجميع الشركات المسموح لها بتنظيم رحلات العمرة مسجلة على البوابة.

وطالب المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة ضرورة التعامل مع شركات السياحة المسجلة فقط على بوابة العمرة والتي تقوم بتنفيذ الرحلات تحت الإشراف الكامل لوزارة السياحة ومتابعة لحظية من غرفة الشركات لضمان نجاح الموسم وحقوق المواطنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية