فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة «فرانس فوتبول» كواليس الحوار الذى دار بين الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب برشلونة الإسبانى، والبرازيلى نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسى الحالى، والبلوجرانا السابق، عقب الهزيمة أمام ليفربول فى «أنفيلد» والخروج من دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى من دور نصف النهائى.
وانتقل نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مطلع موسم 2017/2018 بعدما تكبدت خزينة النادى الفرنسى دفع الشرط الجزائى المبرم فى عقد البرازيلى والمقدر بقيمة 222 مليون يورو. وقالت الصحيفة الفرنسية إن ميسى تواصل مع نيمار عبر تطبيق «واتساب» وطلب منه العودة إلى برشلونة.
وقال ميسى: «معًا سيمكننا الفوز بدورى أبطال أوروبا، أريدك أن تعود».
وأضاف نجم برشلونة: «فى غضون عامين.. سأرحل وستكون وحدك.. ستأخذ مكانى».
وكان إريك أبيدال، مدير كرة القدم فى برشلونة، قد ألمح فى وقت سابق إلى أن عودة نيمار إلى النادى لاتزال خيارًا مطروحًا.
وفى السياق نفسه، أكدت المجلة الفرنسية أن المدير الرياضى للنادى الباريسى ليوناردو كان مؤيدا لبيع اللاعب البرازيلى، حيث قال لمندوبى اللاعب فى اجتماع جرى يوم 27 أغسطس الماضى: «نعم، جاهزون لبيع نيمار»، بينما أدلى المدير العام للنادى جان كلود بلان برأى مخالف تماما وهو رفض بيعه وضرورة بقائه داخل النادى لاستكمال المشروع وتحقيق الهدف وهو اقتناص دورى أبطال أوروبا.
وكشفت أيضا أن نجوم الفريقين كان لهم دور بارز خلال هذه الفترة، حيث بعث ليونيل ميسى برسالة لنيمار عبر «واتساب» يقول فيها: «معاً يمكننا الفوز بدورى أبطال أوروبا، أتمنى عودتك مجددا، وخلال عامين سأرحل عن الفريق، وستأخذ مكانى».
أما النادى الباريسى فأوكل مهمة إقناع نيمار بالبقاء للاعبين ماركو فيراتى وكيليان مبابى، حيث قال الأخير لزميله البرازيلى: «لا نريدك أن ترحل».
وكان ريال مدريد، برئاسة فلورنتينو بيريز، قد دخل فى الصفقة بكل قوة من أجل الحصول على خدمات النجم البرازيلى، إلا أن الراتب السنوى لنيمار حال دون إتمام الصفقة، حيث طلب الحصول على مبلغ 30 مليون يورو فى الموسم الواحد، وهو الأمر الذى رفضه رئيس الميرنجى.