قال الدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد بحوث صحة الحيوان، إن المعهد حقق العديد من النجاحات لحماية الثروة الحيوانية والداجنة للكشف عن أخطر 6 أمراض تهدد الإنتاج الحيواني والداجني، منها اكتشاف الاصابة بفيروس مرض انفلونزا الطيور H5N1 عام 2006 وعزل العترة H5N8 عام 2016 وقام المعهد بعزل العترة A لفيروس مرض الحمى القلاعية عام 2006 والعترة SAT2 2012.
جاء ذلك خلال كلمته خلال المؤتمر العلمي الثاني للثروة الحيوانية تحديات وحلول، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور Heinrich Neubauer مدير معهد الامراض البكتيرية والمشتركة- معهد فريدريك لوفلر بالمانيا، وبعض الخبراء الأجانب الضيوف من معهد فريدريك لوفلر بالمانيا وجامعة برلين الالمانية ودولة روسيا وممثل السفارة الالمانية وممثلي المنظمات الدولية.
وأضاف «شاهين» أن المعهد تمكن من الكشف عن الإصابة بمرض أنفلونزا الخيول عام 2008، والكشف عن الإصابة بفيروس H1N1 عام 2009 وغيرها، الإضافة إلى إجراء الاستبيانات عن مدى انتشار الامراض مع عزل وتصنيف المسببات المرضية للأمراض الحيوانية المعدية والوبائية وتشخيص الأمراض المشتركة التي تنتقل للانسان وكذلك فحص الأغذية ذات الأصل الحيواني وتقدير مدى صلاحية تلك الأغذية للمواصفات القياسية المحلية والدولية، وبفضل الله تم اختيار المعهد مؤخرا ليكون مركز مرجعي متميز لسلامة الغذاء في القارة الافريقية.
وشدد على أن المعهد يقع على عاتقه مسئولية حماية الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية والوافدة علاوة على حماية الصحة العامة من مخاطر الأمراض المشتركة وكذلك حماية البيئة من التلوث بالمسببات المرضية بالاضافة إلى دوره في النهوض وتطوير البحث العلمى لتنمية الثروة الحيوانية.
وأوضح مدير معهد صحة الحيوان أنه لذلك «كان لازما علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنكون قادرين على تحمل المسئولية وتحقيق الهدف المنشود والذي بدورة يتطلب العمل بجد واخلاص من اجل النهوض بالثروة الحيوانية، فمنذ إنشاء معهد بحوث الصحة الحيوانية عام 1904 يقوم المعهد بدورة المنوط به في اجراء البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في المجالات التشخيصية والعلمية لامراض الحيوانات والدواجن والاسماك وكذلك الكشف عن مسببات الامراض التي لم يسبق تسجيلها من قبل».