x

شركة مصرية تحتل المركز الأول عربيًا في تصدير الحديد ٢٠١٨-٢٠١٩

الأربعاء 27-11-2019 13:02 | كتب: محسن عبد الرازق |
شركة مصرية تحتل المركز الأول عربيا فى تصدير الحديد ٢٠١٨/٢٠١٩‎
شركة مصرية تحتل المركز الأول عربيا فى تصدير الحديد ٢٠١٨/٢٠١٩‎ تصوير : آخرون

احتلت مصر، المركز الأول في تصدير الحديد على المستوى العربي، خلال العام ٢٠١٨/٢٠١٩، ممثلة في شركة حديد عز، حيث تم تكريم الشركة خلال فعاليات قمة الصلب العربى لعام ٢٠١٩، المنعقدة في العاصمة التونسية.

وتسلم درع التكريم، خلال المؤتمر، المهندس حسن نوح، العضو المنتدب لحديد عز، فيما حصل رئيس الشركة الليبية للحديد والصلب، الدكتور محمد عبدالملك الفقية، على لقب رجل الحديد والصلب لهذا العام على المستوى العربى.

ارتفعت قيمة إجمالى ما صدرته شركة حديد عز للخارج خلال العام الماضي إلى نحو ٥٨٧ مليون دولار، مقارنة بنحو ٤٦٥ مليونا عام ٢٠١٧، و٢٠٧ملايين دولار خلال عام ٢٠١٦.

ورصد تقرير حديث للشركة، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن قيمة صادرات حديد التسليح للشركة العام الماضي بلغت ١٣٥.٨ مليون دولار، فيما بلغت قيمة ما صدرته الشركة من الحديد المسطح خلال نفس العام ٤٥١.٦ مليون، وفى عام ٢٠١٧ أظهر التقرير تصدير ما قيمته نحو ١١٢.٨ مليون دولار لحديد التسليح، و٣٥٢ مليون منتجات حديد مسطح.

وشهدت أعمال القمة مشاركة دولية واسعة، ومن المقرر أن تستمر حتى الجمعة المقبل. وتكتسب القمة أهمية خاصة هذا العام نظرا لما تشهده صناعة الصلب العربية من تغيرات، في ظل الاضطرابات التي تشهدها أسواق الصلب في مختلف مناطق العالم.

ويشارك في القمة السنوية للصلب العربى هذا العام، شركات عربية وعالمية وخبراء صناعة الصلب، وأصحاب التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن فريق من البنك الأهلى المصري باعتباره أكبر البنوك المحلية الممولة والمساهمة في قطاع الحديد والصلب المصرى، بالإضافة إلى المهتمين بهذه الصناعة من المستثمرين ورجال الأعمال.

ومن المقرر أن تشهد أعمال القمة تبادل الآراء حول كل ما يخدم تطور هذه الصناعة، وتكاملها واستمرار نموها على جميع المستويات الانتاجية والتجارية والتسويقية.

وقال كمال جودى، أمين عام اتحاد الحديد والصلب العربى، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، إن ١٥٠مليون طن فائض الإنتاج العالمى من الحديد يبحث عن أسواق جديدة، ما يعزز التنافسية بين المنتجين، مشيرا إلى تحديات عدة تواجه صناعة الحديد عربيا منها الجودة والتكلفة، و«نراهن على ضرورة إيجاد سوق عادلة بين المنتج المحلى والمستورد».

وأشار جودى إلى اعتماد المصانع العربية خطط توسعية للإنتاج، مؤكدا ضرورة حماية الأسواق العربية من الإغراق.

فيما شدد عواد الخالدى، رئيس الاتحاد، على ضرورة اتخاذ تدابير إيجابية وتشريعات للتعاون الاقتصادي العربى، وخفض تكلفة الإنتاج والنفقات الرأسمالية.

وكشف مسؤول مطلع بالاتحاد العربى للحديد والصلب، عن أن استهلاك مصر حاليا أقل من عام ٢٠٠٩، والذى شهد أعلى استهلاك في تاريخ هذه الصناعة،
وقال في تصريحات صحفية على هامش القمة، إن إجمالى الاستهلاك بالسوق المحلى من الحديد يصل إلى ٧.٤مليون طن، يستحوذ الأفراد منها على ٥٠ %، بينما تستهلك المشروعات القومية والبنية التحتية شاملة مشروعات القوات المسلحة والمدن الجديدة والأنفاق 30%، ويصل استهلاك المطورين العقاريين من الحديد 20%
وبلع الاستهلاك عام ٢٠٠٩ نحو ٨.٨ مليون طن، وفى عام ٢٠١٦ نحو ٨.٦ مليون، مضيفا أن تكلفة الحديد في بناء العقارات تتراوح بين 10 إلى 12%.

وردا على سؤال لـ«المصري اليوم»، حول تأثيرات دخول لاعبين جدد - مصانع- في إنتاج صناعة الحديد والصلب، على السوق المحلى خلال الفترة الأخيرة، أوضح المصدر، أن الطاقات الإنتاجية تصل إلى ١٤.٢مليون طن، لاسيما مع دخول مصنع السويس للصلب الإنتاج بواقع ١.٤٠٠مليون طن أغسطس الماضى، مضيفا أن الإنتاج الفعلى يصل إلى ٧.٧مليون طن، مشيرا إلى وجود فائض كبير بالسوق يقدر بنحو مليون طن منذ عام ٢٠١٧.

وأشار إلى زيادة أسعار الحديد عقب قرار تعويم الجنيه بواقع ٧٠%، كما انفجرت العشوائيات بعد الثورة، وأكد أن مصر تحتاج إلى رؤية واضحة للتخطيط العمرانى تراعى التوسع الصحراوى، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في سعر بيع الغاز للمصانع لتحقيق المنافسة داخليا وخارجيا، لاسيما أن سعر الغاز يعد أحد مدخلات الإنتاج
وقال إن السعر العادل للغاز يتراوح بين ٣ و ٣.٥ دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، بينما السعر العالمى الذي يتم البيع به يبلغ ٤.٥دولار، مشددا على أن السعر العادل في الطاقة هو السعر العالمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية