قالت مصادر مطلعة إن عدم إدراج اسم الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط الحالي، ضمن حركة المحافظين، وتجديد الثقة لها محافظًا لدمياط يرجع إلى مشروع مدينة دمياط الأثاث، والذي ينتظر الافتتاح الرسمي، الأسبوع المقبل، خلال الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يعد المشروع ضمن المشروعات القومية الهامة التي يراهن عليها الرئيس لخدمة صناعة الأثاث والعاملين بها، ووضع هذه الصناعة على الخريطة العالمية.
وأشارت المصادر إلى أن جهود «ميخائيل» في تطوير رأس البر التابعة للمحافظة والقضاء على العشوائيات ساهم بصورة كبيرة على الإبقاء عليها رغم بعض التحفظات والانتقادات التي تنالها من عدم التواصل المباشر مع المواطنين واستحالة مقابلتها، أو ردها على الهاتف، علاوة على قلة جولاتها الميدانية بالمقارنة بالمحافظين السابقين وتدني حالة النظافة ببعض المناطق.