x

«النور» السلفى: المحتشدون فى «التحرير» بلطجية و«حزب وطنى»

الثلاثاء 19-07-2011 19:42 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : طارق وجيه

وصف د. يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب «النور» السلفى، أمين اللجنة الإعلامية، المعتصمين فى ميدان التحرير بأنهم بلطجية ومن فلول الحزب الوطنى وتابعون لمنظمات مشبوهة، داعيا إلى مظاهرة مليونية حاشدة أمام المنطقة الشمالية العسكرية فى الإسكندرية لرفض ما أعلنه المجلس العسكرى بشأن تأسيس لجنة حاكمة لوضع لجنة تأسيسية تتولى صياغة دستور جديد، اعتبرها الحزب التفافاً على الاستفتاء الذى جرى فى مارس الماضى، وأسفر عن الموافقة على التعديلات المقترحة فى الدستور.


وقال «حماد» خلال مؤتمر جماهيرى فى الإسكندرية،الاثنين : «هناك فرقة مرقت ورمت نفسها عكس التيار، واتهمت الشعب بالطفولة السياسية عندما طالبت بوضع الدستور أولاً، ويريدون الآن وضع مبادئ حاكمة فوق الدستور.. واستأجروا أناسا يكونون فى التحرير، والدليل أن أمريكا والاتحاد الأوروبى اعترفوا بتمويل مؤسسات فى مصر وائتلافات وهمية بملايين الدولارات بدعوى حقوق الإنسان». وأضاف: «استأجروا البلطجية واحتشدوا فى التحرير، وبعضهم من الحزب الوطنى والمنظمات المشبوهة، مستغلين قميص الشهداء، فالغرب لا ينفق دولاراً إلا لمصلحته، ويريدون أن تظل مصر دولة متخلفة، وهؤلاء من بنى جلدتنا مدوا أيديهم إلى دولارات الغرب».


وأكد ياسر متولى، قيادى مؤسس بالحزب: «الفريق الذى قال (لا) للتعديلات الدستورية لا يرضون للبلد الاستقرار ويبغونها عوجاً ويضغطون على صانع القرار، ويعلنون الآن عن هيئة حاكمة تبرز لنا قوانين (فوق دستورية) حتى يضمنوا مدنية وعلمانية الدولة، وهم فقاقيع لا رصيد لهم فى الشارع ويريدون عرقلة الثورة». ووصف متولى المطالبين بوضع الدستور أولا بأنهم «مثل من يعبدون أصنام العجوة وإذا جاعوا يأكلونها، يطالبون بالديمقراطية وعندما لا تأتى على هواهم ينادون بما هو ضد الديمقراطية»، وهدد باندلاع «ثورة تأكل الأخضر واليابس»، إذا تم وضع الدستور أولا.

وقال طلعت مرزوق، أمين اللجنة القانونية للحزب: «بعد أن قال الشعب كلمته فوجئنا بمن يسمون نفسهم النخبة، يطعنون فى عقلية الشعب ويفرضون وصايتهم عليه، وأضاف: «من يريدون وضع قواعد حاكمة للدستور يريدون فرض ديكتاتورية الأقلية، وهى دعوة مرفوضة، والدول المتقدمة تضع الجيش كإحدى مؤسسات الدولة وهؤلاء النخبة يريدون الآن فرض وصاية الجيش على الدولة».

 

استمع إلى التسجيل الصوتي



 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية