نظمت دار الأوبرا المصرية تحت رعاية الدكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، حفلاً ضمن فاعليات نادي فنون الأوبرا، والذي استضاف المؤلف الموسيقى شريف نور، والدكتور سيد على، أستاذ الدراسات المسرحية جامعة حلوان.
وتقدّم دار أوبرا دمنهور حفلاً ضمن فاعليات نادى الفنون بشكل شهري بهدف تبسيط الفنون الراقية وتنمية الذوق الفني للجمهور، خاصة الشباب بمشاركة أشهر الفنانين والمثقفين في مصر، وهو فكرة وتقديم الفنانة التشكيلية إيمان مكاوى.
وتحدث الموسيقار شريف نور عن مشواره الفنى وحبه الموسيقي واحترافه لها، وكيف يفكر المؤلف الموسيقي، والمشكلات التي تصادف المؤلف الموسيقي مع أنواع المخرجين المختلفة، وشرح معني تسجيل ميدي، والفرق بين اللايف وميدى، وتحدث عن الآلات الموسيقية الافتراضية، وأنواع المشاهد «رومانس، سسپنس، أطفال ... إلخ»، كما شرح تاثير الموسيقي في المشاهد الدرامية، وتحدث عن تأليف الموسيقي للأفلام التسجيلية.
وتخلّلت فقرات الحفل عرض فيديو لمختارات من أغانى بعض نجوم فرقة أوبرا القاهرة من أجل تنمية تذوق فن الاوبرا، وتحدث الدكتور سيد على عن أنشطة الفرق المسرحية في مدينة دمنهور منذ القرن التاسع عشر، والنهضة التمثيلية التي شهدتها المحافظة وظهرت ملامحها في مقالة كتبها أحد وجهاء البحيرة حول التمثيل، مشيرًا إلى المحال التي كانت تفتتح للملاهي والتمثيل الشعبي والأراجوز وخيال الظل في قرى دمنهور وفي الموالد في أوائل القرن العشرين.
وأشار «علي» إلى أن هناك العديد من الفرق المسرحية التي زارت دمنهور، مثل فرقة حسن فايق، وفرقة فوزي منيب، وفرقة يوسف عز الدين، وفرقة يوسف وهبي، وفرقة عكاشة، وفرقة فاطمة رشدي، وفرقة منيرة المهدية، والفرقة القومية.
وأوضح «علي» أن بدايات المسرح في دمنهور كان في مسرح بلدية دمنهور وهو مبنى أوبرا دمنهور الحالى، وكانت هناك حركة مسرحية بجهود أهالى دمنهور، كما تحدث عن دور الدكتور محمد فاضل الذي نادي بتخليد ذكرى الموسيقي والمسرحي سلامة حجازي، ابن دمنهور، والذى نجح في ذلك.
أخبار متعلقة
