شهدت لجان الانتخابات بالمنصورة إقبالاً محدوداً فى اليوم الثانى للانتخابات، الاحد. وقال مراقبون إن نسبة التصويت باللجان لم تتعد 5% حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وتأخر فتح عدد من اللجان بسبب تأخر عدد من القضاة فى الوصول للجانهم مثل لجان قرية ميت خميس وتلبانه وأويش الحجر والبرامون نتيجة لسوء حالة الطرق خاصة فى القرى ولسقوط الأمطار ليلة السبت .
ورصدت تقارير حقوقية خرق عدد من المرشحين الصمت الانتخابى، وتنافس أنصار محمد عوض شبارة مرشح حزب النور وطارق قطب مرشح الحرية والعدالة فى تسيير سيارات فى القرى عليها صور ودعاية خاصة بهما لحث الناخبين على الخروج للتصويت لصالحهما، كما قامت السيارات بنقل الناخبين إلى مقار لجانهم.
ونشبت اشتباكات نسائية بين عدد من الناخبات وسيدات، أطلقن عليهن «البلطجيات»، أمام لجان السيدات بمعهد الفتيات الأزهرى والمعهد النموذجى ومدرسة السيدة خديجة.، وشكا المستشار على غنيم من وجود بلطجيات يحاولن الاحتكاك بالمستشارين باللجان، طالبا زيادة التأمين من قبل الجيش، خاصة على لجان التصويت الخاصة بالسيدات.
ونشبت مشاجرة بين القضاة المشرفين على اللجان بمدرسة السيدة خديجة ومندوبى عدد من المرشحين بسبب خروج القضاة خارج اللجان والجلوس أمامها، واتهم المندوبون القضاة بعرقلة التصويت ومخالفة عملهم بالإشراف داخل اللجان وهو ما نفاه القضاة، مؤكدين عدم وجود ناخبين باللجان لمدة أكثر من ساعة. ورفضت اللجنة العامة للانتخابات تلقى شكاوى من المرشحين أو وكلائهم، وقررت تلقى الشكاوى بالمحكمة الابتدائية وليس بمقر اللجنة العامة بمحكمة الاستئناف عقب تطاول عدد من المرشحين على المستشار عبدالهادى أحمد عبدالهادى، رئيس اللجنة العامة للإشراف على الانتخابات. وتلقت المحكمة الابتدائية 4 شكاوى ضد وحيد فودة مرشح مستقل وطارق قطب مرشح الحرية والعدالة ومحمد عوض شبارة مرشح النور حول استخدام بلطجية وخرق الصمت الانتخابى والدعاية أمام اللجان.
