قال الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، إن المهندس عصام شرف طلب راحة ليوم واحد نتيجة ضغوط العمل، التي يتعرض لها، وتحديدا أثناء إعداد التشكيل الوزاري الأخير.
ونفى السلمي أنباء اعتراض المجلس العسكري على بعض الوزراء في الحكومة الجديدة، وأن تأجيل حلف اليمين يعود «لإصابة شرف بالوعكة الصحية».
ونفى مصدر طبي مسؤول بوزارة الصحة ما تردد من شائعات عن إصابة الدكتور عصام شرف بجلطة، مؤكدا أنه غادر المستشفى بعد ساعة واحدة من إجراء الفحوص الطبية، في حين يتطلب علاج الجلطة بقاء المريض في المستشفى لوقت أطول.
وقال المصدر إن الحالة الصحية لرئيس الوزراء «مستقرة» وإنه «لا يعاني أي مرض»، مشيرًا إلى إجرائه فحوصاً بأحد المستشفيات الاستثمارية الكبرى بعد شعوره بالإجهاد الشديد.
وأكد المصدر أن جميع النتائج تشير إلى أن حالته الصحية مستقرة، وتم التشخيص النهائي لحالته باعتبارها «حالة إرهاق شديدة» ولا تستدعي بقاءه بالمستشفى، لافتًا إلى مغادرة رئيس الوزراء للمستشفى مساء الإثنين.
من ناحية أخرى، نفى السفير محمد حجازي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، ما تردد حول استقالة «شرف» بسبب خلافات حول التعديل الوزراي، وأنه سيعاود عمله مجددا عقب تماثله للشفاء.
وفي سياق مختلف، اعتذر الدكتور أحمد فكري عبدالوهاب، وزير التجارة والصناعة، عن قبول المنصب في حكومة الدكتور عصام شرف بعد يوم واحد من إعلانه قبول الترشيح، بسبب ما سماه «تزايد الضغوط الشعبية الجارفة».
وقال فكري، الذي يشغل العضو المنتدب لشركة «مرسيدس»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه «عرض التنازل عن ممتلكاته وعضويته في مجالس إدارات الشركات الخاصة التي يمثلها مقابل الوزارة».