x

صحف عالمية: حواس «آخر ضحايا الثورة».. وواشنطن تفاوض طرابلس على التنحي

الثلاثاء 19-07-2011 15:34 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

اهتمت الصحف العالمية الصادرة الثلاثاء، بالمفاوضات بين واشنطن وطرابلس، وفشل آل خليفة في البحرين في التعامل مع المحتجين بشكل ديمقراطي، واحتمالات انهيار الدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي، فضلاً عن أسباب خروج زاهي حواس من وزارة الآثار في مصر.


مفاوضات (ليبية – أمريكية)


ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن المفاوضات المباشرة بين نظام العقيد الليبي معمر القذافي والإدارة الأمريكية بدأت بالفعل، وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة الليبية في فبراير الماضي، وأشارت إلى عدم اتفاق الجانبين على المواضيع التي تمت مناقشتها، وعن الخطوة التي يمكن اتخاذها فيما بعد.


وقالت إن المحادثات استمرت ثلاث ساعات، وكانت في تونس باعتبارها «أرضاً محايدة»، وصرح مسؤول أمريكي لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الحكومة الأمريكية وافقت على اللقاء الثنائي بعد طلبات عديدة من الحكومة الليبية، وهي رسالة من واشنطن لطرابلس بضرورة تنحي القذافي فوراً.


من جانبه، قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية، «إننا ندعم أي حوار أو مبادرة سلام طالما أنه لا توجد جهات خارجية تحدد مستقبل ليبيا»، مضيفاً «سنستمر في المفاوضات لكن لا أحد يقرر مستقبل ليبيا سوى الليبيين».


«آل خليفة» والتنكيل بالمعارضين


في مقابلة مع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، قالت الشاعرة الشابة البحرينية آيات القرمزي (20 عاما)، إن سيدة من العائلة الحاكمة في البحرين كانت تعذبها أثناء فترة اعتقالها، وأنها استطاعت تمييز أن المرأة من آل خليفة، وفي الأربعينات من عمرها، رغم تغطية عينيها معظم الوقت.


وقالت القرمزي، التي دخلت السجن بسبب قصيدة انتقدت فيها آل خليفة، إن المرأة اعتادت ضربها بهراوة على رأسها، وأنها غالبا تشغل منصبا مرموقا في جهاز الأمن البحريني، وشرح حراس السجن للقرمزي أن السيدة التي غالبا ما كانت تعذبها تطوعت لتكون جزءً من عملية التحقيق مع المسجونين سياسياً، وأن ما تفعله ليس جزءً من وظيفتها الأساسية.


وأوضحت «إندبندنت» أن السلطات البحرينية بمساعدة السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات على الناشطين سياسياً، والذين تظاهروا في ميدان اللؤلؤة من أجل الديمقراطية، بعد أن تعاملت معهم بالعنف الشديد وقتلت منهم البعض ثم دمرت الميدان نفسه، وأشارت إلى تعرض القرمزي للتعذيب سواء بالكهرباء أو بحبسها انفرادياً في زنزانة صغيرة وباردة وإذلالها وضربها حتى تفقد الوعي. وصرحت القرمزي بأن معظم الحراس كانوا من جنسيات يمنية وأردنية، كما كان البعض من البحرينيين السنيين.


«كرزاي» ينهار


رجحت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن تكون الحكومة الأفغانية في خطر، بعد اغتيال اثنين من المقربين والحلفاء للرئيس الأفغاني حامد كرزاي، موضحة أن اغتيال شقيق كرزاي، رجل الدولة الذي كان نافذا، بدأ يطرح أسئلة حول انهيار بنية القوى في أفغانستان، قبل حتى أن تغادرها القوات الدولية في 2014.


وأضافت أن عمليات الاغتيال، التي تطوعت «طالبان» بإعلان المسؤولية عنها تعبر عن فشل كرزاي سياسياً، وأنه أصبح في موقف متأزم بعد فقدان السيطرة على أفغانستان، وصرح جيرارد راسل، الدبلوماسي البريطاني الموجود في أفغانستان أن «هناك عدم استقرار في ميزان القوى، كما أن الحكومة المركزية تفقد أي سلطة شرعية لها، إن الوضع أصعب مما نتصور».


«حواس» أحدث ضحايا الثورة


قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن زاهي حواس، وزير الآثار السابق، أصبح «أحدث ضحايا للثورة» بعدما أطاحت به حكومة الثورة الانتقالية من الوزارة.


وأوضحت أن الوزير الذي عينه مبارك قبل تنحيه عن الحكم بقليل، أطاحت به حكومة الثورة الانتقالية، بعدما وجدت أن «المحتجين والمتظاهرين المناهضين للحكومة يهتفون ضده، جنبا إلى جنب مع الأثريين الذين ضاقوا ذرعا بأساليب حواس الإدارية، والاتهامات الموجهة إليه من الأثريين المصريين بأنه سرق مجهوداتهم لنفسه، وإعادة اكتشاف آثار اكتشفت من قبل بالفعل للحصول على الشهرة، مشيرة إلى أن أهم الاتهامات الموجهة لحواس هي تضخم ثروته وعلاقته بأنشطة زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، واستغلال المتحف المصري لتصوير إعلانات عن شركة تروج لمنتجات باسمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية