علم أهالى منطقة المرج بالحريق عندما توجهوا إلى منفذ بيع الخبز التابع لمسكر الأمن المركزى ووجدوه مغلقاً ولا يوجد «خبز»، تساءل أهالى المنطقة عن السبب وعلموا أن السبب هو وقوع الحريق وانشغال المجندين فى عمليات الإطفاء ونقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات، مما عطلهم عن عملية الخبز اليومية وبيع الخبز إلى المواطنين، خاصة أن المنفذ يمد منطقة المرج بأكملها.
وقال رجب عبدالمنعم، أحد أهالى المنطقة، إنه توجه فى الصباح كعادته إلى منفذ بيع الخبز التابع لمعسكر الأمن المركزى ووجده مغلقاً وعندما توجه إلى البوابة الرئيسية للقطاع علم أن حريقاً هائلاً أدى إلى عدم قدرتهم على الخبز مثل كل يوم، وأضافت ربة منزل أن أهالى المنطقة جميعهم يعتمدون على شراء الخبز من منفذ الأمن المركزى، وأن انقطاعه سيؤدى إلى أزمة بالمنطقة.
وقال أحد الضباط بالقطاع لـ«المصرى اليوم» إن عملية الخبيز ستعود اليوم وذلك بعد هدوء الوضع وانتهاء التحقيقات والمعاينة.
وأضاف أن المخبز كان يعمل به أكثر من 100 مجند وكان يخدم الآلاف من الأهالى، نظرا لجودته الفائقه فى إنتاج العيش، وكان الأهالى ينتظرونه منذ الصباح الباكر وحتى الخامسة عصرا. وقال إنه من المقرر استكمال العمل به صباح غد.
